أثارت قصة الفتاة السعودية هدى آل نيران والشاب اليمنيعرفات القاضي، اختلافات شتى بين أوساط المجتمع في كلا من اليمن والسعودية بل وتعدت ذلك إلى العالم العربي كله ووصل صداها إلى دول عدة حول العالم. وأهدر السعوديون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ،الذي يعد أكثر مشتركيه من السعودية، دم هدى مطالبين والدها بغسل شرف العائلة. في حين اعتبرها الكثيرون بداية أجنده لتفكيك المجتمع فمن أرادت أن تهرب فالطريق للجوء سهل ، حيث أعلن الكاتب والناشط السعودي مخلف بن دهام الشمري تضامنه مع هدى وعرفات مادام حبهما عفيفا والهدف الزواج على سنة الله ورسوله. وقال في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»:« أعلن التبرع بعشرة الآلاف ريال للزوجين هدى السعودية وعرفات اليماني إذا تمكن القضاء اليمني من تزويجهما وأعلنا الزواج». وأكد أن الشاب عرفاتاليمني إذا لم يستطع حماية هدى السعودية وضمان سلامتها بقوة الشرع والقانون فهو لا يستحقها وسوف يشوه صورة الرجل اليمني. وأشار إلى أن قصة قيس وليلى تتكرر اليوم في عصر الماديات ، وأنها قصة حب غريبة علينا في هذا العصر ولهذا تفاعل الكثير مع قصة هدى السعودية وعرفاتاليمني وقال : «أحييهما على التضحية في سبيل الحب الذي لا يعرف الحدود». غير أن الدكتورة أميره البعداني قالت إن قضية هدى وعرفات هي قضية شرف وليست لعبة ومهاترات بالكلام الغير لائق بكل يمني أصيل ، مشيرة إلى أن الحب كان يدنس سمعة أهلي ويهين كرامة شعبي يلعن ابوه حب لغير حب الله ورسوله. وتابعت : «أقول لهؤلاء الذين يقولون الحب الحب اسمعوا تخيل انك تصحي الصباح ولم ترى اثر لأختك او ابنتك في البيت وبعد ايام تسمع انها هربت مع شاب الى احد الدول هل هناك سوف تستوعب الحكاية بروح رياضية ام ان الغيرة ستعمي بصرك ولم تدرك ماتقول خليكم واقعيين بعيد عن التطرف والامور السياسية لا تخلطو المواضيع فيكفي الشعب ما فيه ، مؤكدة أن القضية ليست تحدي أو قمار». وقال أحد المغردون السعوديون إن قضية هدى وعرفات لو حدثت بالعكس، فكانت يمنية هاربة مع سعودي إلى السعودية فإن أول ما سيفعله السعوديون هو القبض عليهما في خلوة غير شرعية. موضيع ذات صلة :