حذر كلا من حسن أحمد و يوسف أحمد و حسين عوض و حسن سعيد و محمد عبدالله من آل باحيدان ,الملاك الشرعيون للأرض الكائنة بمدينة المكلا ,منطقة فوة, بجوار ساحة العروض, كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية من مغبة اي تصرف يضر بحقوقهم وأملاكهم الخاصة ومن أي تعدي او مساس بارضهم الشرعية المثبة عرفا وقانونا. وقال ملاك الأرض في اعلان وبلاغ صحفي تحذيري نقله موقع "مراقبون برس" "بأنهم يحملون من يعتدي على أرضهم كافة المسئولية الشرعية والقانونية ,داعين اي جهة لها اي مطالبه باللجوء الى القضاء المدني" .
واكد آل باحيدان ملكهم للأرض بالحيازة الشرعية والقانونية الظاهرة الهادئة المستمرة المنتجة أباً عن جد منذُ مئات السنين وبموجب تقرير ثبوت الحيازة بالوثائق الشرعية الصادرة من المحكمة الابتدائية والمقيدة بمصلحة السجل العقاري تحت رقم (533) - (534) - (535) بتاريخ 12/11/1998م حسب حدودها المبينة في الوثيقة وهي مسورة بسور واحد ،وبموجب الحماية القضائية والقانونية لحيازة هذه الارض بالحكم القضائي البات الصادر من المحكمة العليا للجمهورية رقم (535) بتاريخ 13/01/2003م .
وقال آل باحيدان في بلاغهم " أنه بهدف الاستيلاء على هذه الارض تهرب الخصوم من القضاء المدني بالمطالبة بإدعاء بالملك وفقاً للقانون ولجأوا الى القضاء الجنائي الغير مختص في الموضوع بعد تحديد المراكز القانونية للخصوم وصدور الاحكام المدنية أمام القضاء المدني الا ان القضاء الجنائي خالف اختصاصه الولائي والنوعي واصدر حكما منعدماً كان لم يكن عديم الأثر الشرعي والقانوني وعديم الشي المقضي به.ولم يكتفي الخصوم بهذا الحكم المنعدم بل لجأوا بشكوى اعتداء أمام القضاء الجنائي مرة اخرى ويطالب هذه المرة بإزالة معالم الحيازة الموجودة على الارض ".
وقال البلاغ التحذيري " بأن الاحكام الجنائية مطعون فيها بالبطلان المطلق وبعدم الاختصاص الولائي والنوعي للقضاء الجنائي برمته كون الموضوع مدني بحت ولايوجد به عنصر جنائي بالبته وبتاريخ 26/مايو/2014م وصل الى علم الملّاك ان هناك نقاشات ومخاطبات تدور في هيئة الاراضي وادارة الامن بهدف الاستيلاء على جزء من الارض وإزالة معالم الحيازة الشرعية والقانونية بحجة تنفيذ الاحكام الجنائية المنعدمة ، علما أنه صدر حكما قضائياً بتاريخ 16/04/2014م أنهى الجانب الجنائي" .
واختتم آل باحيدان بلاغهم بالقول "إن ملاك الارض يحذرون كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية من مغبة اي تصرف يضر بحقوقهم وأملاكهم الخاصة ومن اقدم على اي تصرف سواء كان قبل اوبعد هذا الاعلان التحذيري نحمله كافة المسئولية الشرعية والقانونية ومن له أي مطالبه عليه اللجوء الى القضاء المدني ومن أعلن وحذر فقد أعذر والله الهادي الى سواء السبيل .
وتعرف الأرض عند اهالي المكلا بأرض باحيدان الذي قطعها شارع الستين حاليا حسب حدودها السابقة قبل استحداث شارع الستين بجوار منصة العروض بمدينة المكلا بحضرموت.
