ايد القيادي بالحراك الجنوبي نوفل عبدالواسع بقرارات الرئيس هادي الاخيرة واستدعاء نجل علي عبدالله صالح من خلال التوجيه لوزارة الخارجية والدفاع بسرعة عودة السفير احمد علي من دولة الامارات العربية المتحدة لغرض تسليم ما علية من عهد والتي كانت بحوزته شخصيا وذلك ترجمة للخطوات الحثيثة التي يسعى اليها الرئيس هادي في اطار اعادة هيكلة الجيش واستعادة كل الممتلكات التي تم نهبها من الدولة من جمع الاطراف التي لم تسلم العهد التي تعود ملكيتها للخزينة الدولة والجيش . واكد نوفل ان هذه القرارات لاتكفي مالم يتم التدخل الدولي بفرض عقوبات على صالح وعائلته تشمل تجميد أرصدتهم وتحويل ملفهم إلى المحكمة الجنائية الدولية,وذلك على جرائم قتل ونهب شملت الجنوب حيث سقط الاف الشهداء والجرحى على يد الذراع الايمن للرئيس السابق بالمنطقة العسكرية مهدي مقولة .
واكد نوفل عبدالواسع ان بداية دعوات الحراك المطلبية كانت تطالب بتطهير مؤسسات الجيش والأمن من بقايا التسلط العائلي,وإيقاف عبث السلطات التي يسيطر عليها صالح ونجله وخلقها للتدهور الأمني بالجنوب ومحاسبة المقصرين في أجهزة الأمن ومحاكمة صالح لكن تم التغاضي عن هذه المطالب حينها وارتفع السقف الى المطالبة باستعادة دولة الجنوب .
واضاف نوفل ان سفك الدماء ونهب الثروات الجنوبية من قبل صالح واسرته جرائم لا تسقط بالتقادم وأن عصابة التمرد العائلي اليوم لابد من محاكمتها واتخاذ مزيد من القرارات الجريئة لتحرير الأمن والجيش والمؤسسات من بقايا العائلة الذين أفسدوا وقتلوا ودمروا ونهبوا خيرات الوطن بالجنوب .