دعا اللواء علي محسن صالح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن الى " الالتفاف حول مخرجات مؤتمر الحوار والوقوق خلف الرئيس عبدربه منصور هادي لإفشال محاولات تنكب طريق العنف والإرهاب والتمرد. وقال محسن في منشور له على صفحته على الفيس بوك اليوم إن "تشمير السواعد وشحذ العقول لتحويلها إلى وقائع ومن خلال التأييد والوقوف صفاً واحداً وراء القيادة السياسية بزعامة الأخ المناضل عبد ربه منصور هادي باعتباره رمزاً لوحدة الكيان الوطني وقائداً لعملية التغيير والبناء والتحديث هو المخرج والطريق الآمن للحفاظ على وحدة وتماسك سلطات الدولة ومؤسساتها وأجهزتها ومنع وإفشال محاولات تنكب طريق العنف والإرهاب والتمرد.
وأضاف " إن من يعتقد أن بإمكانه الوصول للسلطة من خلال تدمير الدولة وخلخلة تماسك سلطاتها وضرب وإضعاف مؤسساتها وأجهزتها فإنه يسير في طريق الخطأ والضلال".
نص المنشور: إذا كان هناك من يعتقد أنه يمكن أن يصل الى السلطة من خلال العمل على تدمير الدولة وخلخلة تماسك ووحدة سلطاتها وضرب وإضعاف مؤسساتها وأجهزتها فإنه وبكل تأكيد يتنكب السير في طريق الضلال والخطأ وليت الأمر يقتصر عليه في هذه الحالة، بل أنه يجر معه البلاد بأسرها الى طريق مظلم ومسدود لا يرتضيها ولا يرتضي السير فيها أي وطني واعي وشريف.
لقد جاءت المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي جميعها مستهدفة الحفاظ على وحدة وتماسك الدولة باعتبارها الكيان الوطني الموحد للبلاد الضامن لعدم الانزلاق في وهدة الحرب الأهلية والتمزق والتشرذم الذي لا عاصم بعده، وتلبية لمتطلبات التغيير التي رفعها شباب الوطن في ثورة فبراير الشبابية فقد انعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وجاءت مخرجاته التي تشكل بمجملها حزم متكاملة للبناء والتغيير والتحديث في مختلف المجالات.
وبناءً على ما سبق فإن الالتفاف حول مخرجات مؤتمر الحوار وتشمير السواعد وشحذ العقول لتحويلها إلى وقائع ومن خلال التأييد والوقوف صفاً واحداً وراء القيادة السياسية بزعامة الأخ المناضل عبد ربه منصور هادي باعتباره رمزاً لوحدة الكيان الوطني وقائداً لعملية التغيير والبناء والتحديث هو المخرج والطريق الآمن للحفاظ على وحدة وتماسك سلطات الدولة ومؤسساتها وأجهزتها ومنع وإفشال محاولات تنكب طريق العنف والإرهاب والتمرد.