قالت مصادر اعلامية ان رئيس حملة 11 فبراير ورئيس جبهة انقاذ الثورة احمد سيف حاشد قام بطرد احدى مراسلي الوكالات الاعلامية الدولية من مقر الجبهة ورفض اكمال المقابلة معه . واضاف المصدر ان حاشد لجا لهذا التصرف الغير اخلاقي مع احدى الاعلاميات من اجل الهروب من مازق الذي وقع فيه من خلال الاسئلة التي طرحت على القاضي حاشد حول دعم الجبهة وممول مشاريع حملة 11 فبراير في جميع محافظات الجمهورية . ونقل المصدر عن مراسلة الوكالة ان حاشد كان يدافع باستماته عن علاقته المفتوحة والقوية مع المخابرات الايرانية وجماعة الحوثي التي تدعوا الى التشيع وتأسيس دولة زيدية في شمال اليمن بالإضافة الى رفضة القاطع عن الافصاح عن مدى العلاقة التي تربطه بإيران او عدد الزيارات التي قام بها الى طهران للاطلاع والمباحثات عن اخر المستجدات التي تشهدها الساحة اليمنية . يذكر ان جبهة انقاذ الثورة التي يرأساها القاضي احمد سيف حاشد تعد احد اوكار الفساد والاداة الثورية التي تنطوي تحتها حملة 11 فبراير الممولة من طهران والتي تدعم المشروع الايراني في المنطقة .