أجمعت القوى السياسية في اليمن اليوم على ضرورة سحب جميع الأسلحة من جماعة الحوثي التي تم نهبها من المعسكرات التي استولوا عليها وذلك بعد ستة أيام من رفض جماعة الحوثي التوقيع على الملحق الأمني باتفاقية السلام. وأكدت القوى السياسية التي وقعت اليوم على الملحق الأمني بما فيهم جماعة الحوثي على ضرورة تنفيذ جميع بنود اتفاق السلم دون انتقاء.
وقال الدكتور عبد الكريم الإرياني الرجل الثالث في حزب المؤتمر الشعبي العام أنه رغم التوقيع قبل أيام على اتفاق السلم إلا أن الخروقات لا زالت مستمرة ولم يسمى جهة بعينها.
من جانبه دعا جمال بن عمر المبعوث الأممي لليمن، جميع الأطراف إلى الالتزام ببنود الاتفاق بما وخاصة الملحق الأمني وشدد على التنفيذ لكل ما ورد في الاتفاق بشكل فوري من أجل إخراج البلد من الأزمة الحالية .
مؤكد أنه سيواصل مراقبة أي انتهاكات من أي طرف كان وان الأممالمتحدة مستعدة لتقديم الدعم الفني والسياسي لتنفيذ هذا الاتفاق وأنه مستعد لكشف أي طرف يخرق الاتفاق.
من جانبه تحدث عبدالله نعمان أمين عام حزب التجمع الوحدوي الناصري ل"العربية" وناشد جماعة الحوثي بإعادة جميع الأسلحة التي استولوا عليها منذ اقتحام صنعاء.
ودعاهم إلى الخروج من العاصمة صنعاء وأن يتم الإفراج عن جميع المعتقلين لديهم وأن يجب عليهم المساعدة في عودة الأمن إلى البلاد .
مؤكدا بأن الدولة هشة بعد استباحة العاصمة صنعاء من قبل مسلحي الحوثي وأن الأمر يحتاج إلى الكثير من الوقت إلى إعادة هيبة الدولة .