سخر متابعون من وسائل اعلامية محسوبة وممولة من قبل الرئيس المخلوع " علي صالح عفاش " قامت بنشر اخبار وتسريبات لا تمدر للواقع بصلة هدفها ارباك المشهد السياسي بعد ان اصبح المخلوع وجناحه السياسي معرى امام الراي العام المحلي والدولي . وعبر المتابعون ان اعلام المخلوع " عفاش " يعيش حالة من السقوط المهني الكبير والتخبط الواضح في نشرة للتسريبات المغلوطة عبر نشر معلومات متناقضة بشكل " فاحش " عن اتفاق وقع بين الرئيس هادي والحوثيين في سلطنة عمان .
وقال المتابعون ل " شبكة صوت الحرية " فجئنا اليوم بأخبار وتسريبات خالية من أي معلومة صحيحة وذلك بسبب تضارب المعلومات التي تناقلتها وسائل اعلامية محسوبة وممولة من المخلوع يسعى عبرها أي تكوين حراك شعبي ضد الرئيس هادي ولكنة اصبح مكشوف وعاري للجميع .
واضاف المتابعون ان اعلام عفاش قام بالنشر عبر " صحيفة الشارع , وصحيفة المنتصف , وكالة خبر للأنباء " والتي يتبين من خلالها كل الاكاذيب والتظليل التي تمارسه هذا الوسائل في تناقض فاضح وتخبط واضح وبنود مصطنعة واتفاق مفبركة في اقل من 48 ساعة وهو ما يعد بمثابة الاحتضار لتلك المطابخ الاعلامية .
وفند المتابعون ابرز التناقضات والاختلاف والافلاس والسقوط المهني لها بالتالي : 1- احتضان العاصمة العمانيةمسقط لاتفاق غير معلن بين هادي والحوثيين، من أهم بنوده التمديد للرئيس خمس سنوات في الرئاسة، على أن يقوم الحوثيون باستهداف سلفه صالح المتهم بالتحالف مع الحوثيين، والقضاء على ما تبقى من حزب التجمع اليمني للإصلاح. 2- أن الاتفاق نص على اعتماد النظام الرئاسي لمدة دورتين انتخابيتين، فيما نص على عدم جواز التعديل قبلها. 3- الاتفاق شمل نظاماً رئاسياً مطلقاً لمدة عشر سنوات. 4- تمديد 5 سنوات لهادي وشطب الأقاليم وتصعيد قادم ضد صالح . 5- إن أحد بنود اتفاق مسقط بين الرئاسة اليمنية والحوثيين، ينص على الدفع باتجاه تمديد ثانٍ للرئيس هادي لفترة خمس سنوات، وعمل ذلك بمواد انتقالية في الدستور الجديد، للانتقال الى النظام الاتحادي، ويعتبر الاستفتاء على هذه المواد مع الدستور انتخاباً وشرعية لهادي . 6- ن الرئيس الجديد، لن ينتخب إلا بعد استكمال هياكل الدولة الاتحادية وإجراء انتخابات لمجلس الاتحاد وللبرلمانات الإقليمية، مؤكداً أن هذا لن يحدث، وأن الهدف منه تأبيد هادي في السلطة. 7- أن الاتفاق بين هادي وزعيم الحوثيين شمل اعتماد مدينة تعز عاصمة قضائية، بحيث تكون مقراً للمحكمة الدستورية العليا التي تنظر في الخلاف بين الأقاليم. 8- يشمل الاتفاق أن يقوم الحوثيون بالضغط السياسي والرفض لشكل الدولة اليمنية الاتحادية المتفق عليه في مؤتمر الحوار الوطني، والذي أقر تقسيم البلاد إلى ستة أقاليم .