انتهت مهلة مجلس الأمن الدولي التي حددها لانسحاب الحوثيين من المقرات الحكومية في العاصمة صنعاء والعودة إلى طاولة المفاوضات وتجنب أي إجراءات أحادية الجانب. وهدد مجلس الأمن باتخاذ تدابير إضافية إذا لم يتم الالتزام بالقرار.
من جانبه، رحب المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر بعودة كل الأطراف إلى طاولة المفاوضات في سبيل المضي قدما للوصول إلى اتفاق سياسي للخروج من الأزمة التي تعاني منها البلاد.
ورغم عدم الاتفاق على مكان آخر لعقد جلسات الحوار بين الأطراف اليمنية كي يشارك الرئيس هادي، يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر مباحثات حل الأزمة المتفاقمة في البلاد.
ففي العاصمة صنعاء، عقدت جلسة حوار بين جميع الأطراف اليمنية وشارك فيها التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اللذان علقا مشاركتهما في الحوار سابقا، إضافة إلى الحزب الاشتراكي اليمني.
وناقش الأطراف بحسب مصادر صحافية يمنية، قضية مستقبل مكان عقد الجلسات وتمثيل الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلا أنهم لم يتوافقوا على رأي موحد في الموضوعين.
ميدانيا، مازالت الاشتباكات مستمرة في محافظة البيضاء وسط اليمن، التي سيطر المتمردون الحوثيون على مركزها الشهر الماضي.
واندلعت الاشتباكات بين رجال القبائل من جهة وعناصر من القاعدة أيضا وبين المتمردين الحوثيين، وذلك بعد هجوم مسلحي القبائل على تجمعات لجماعة الحوثي في منطقة طياب في مديرية ناعم، وأسفرت عن سقوط قتلى في صفوف المتمردين