شنت طائرات التحالف غارات على طرق إمداد الميليشيات بين محافظتي إبوتعز، إضافة إلى غارات أخرى استهدفت تجمعات للميليشيات شرق مدينة تعز، أدت إلى مقتل العشرات منهم، إضافة إلى تدمير مدافع ودبابات ومخازن أسلحة. كما شنّت مقاتلات التحالف غارات عنيفة استهدفت طرق إمداد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في منطقة نقيل السياني، الرابطة بين محافظة إبوتعز، ما أسفر عن تدمير الجسر بشكل كلي، وأصبح مرور المركبات بين المحافظتين غير ممكن، ما يعني أن خطوط الإمدادات القادمة للمتمردين في تعز أصبحت مقطوعة تماماً.
وتمكنت المقاومة الشعبية من استعادة معسكر العمري في منطقة ذباب شمال باب المندب بدعم من قوات التحالف بعد معارك عنيفة.
وعلى جبهة الوازعية التي استعادتها أمس، أحرزت المقاومة الشعبية مزيداً من التقدم باتجاه منطقة البرح شمال غرب محافظة تعز.
إلى ذلك، استهدفت ضربات مكثفة من طيران التحالف حقل ألغام في منطقة النفق بالشريجة في محافظة تعز بعدما حصدت تلك الألغام التي زرعها الحوثيون أرواح عشرات المدنيين.
انهيار وانسحابات وفرار جماعي
هذه التطورات الميدانية تزامنت مع انهيار الميليشيات الانقلابية في عدد من الجبهات، وفرارها بشكل جماعي من ساحات القتال في تعز، واستسلام العديد من الميليشيات لقوات المقاومة الشعبية.
وفي شرق الجوف، تعرضت مواقع الميليشيات المتمردة في منطقة اللبنات فجر الخميس لقصف من طائرات التحالف، أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين.
أما محافظة البيضاء، فقد شهدت مقتل 11 حوثيا خلال مواجهات مع المقاومة الشعبية منذ ساعات في جبل الثعالب بمنطقة رداع المجاورة لمحافظة ذمار وسط البلاد.