العقيد مهيوب الصنوي في سطور كان ضابط امن مصنع اسمنت البرح من الذين رفضوا الانصياع لقائد الشرطة العسكرية بتعز سابقاً بالانضمام الى مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية هو افرادة وصعد هو وافرادة الى جبل العشاملة بطقم مدرع ورشاش 12-7 وظل محاصر تسعة ايام ولم تستطيع المليشيا الوصول اليه تمكن من الفرار عبر طريق وعرة حتى وصل الى الضباب . انه العقيد مهيوب الصنوي الذي انضم الى جبهة الضباب بقيادة يوسف الشراجي الا ان الشراجي اعطى العقيد الصنوي وافراده اجازة لحين الطلب واخذ الطقم المدرع مع الرشاش والذخيرة . مرت الايام ولم يتصل الشراجي بالعقيد الصنوي انضم الصنوي مجدداً الى قوة اللواء 35 مدرع في بداية تكوينه في مديرية النشمة واستمر في كفاحه مع مجموعته التي كونها من المنتسبين والمنضمين للواء35 مدرع . كان الصنوي من الاوائل في معركة تحرير مديرية المسراخ حتى اصيب في منطقة الغفيرة واسعف الى مدينة التربة ومن ثم تم نقله الى عدن واجريت له عملية جراحية على حسابه الخاص . العقيد الصنوي موقف راتبه منذ عام وثلاثة اشهر ولم يحضى باي دعم رغم انه احد جرحى الجيش الوطني سوى مصاريف اقامته في عدن من قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي والاستاذ محمدعبدالعزيز . وبعد شهر من اصابته عاد من عدن الي اسرته النازحة التي نزحت في شهر 4 العام الماضي وعلى فراش المرض ظل الصنوي يتابع بشغف والاحداث ويتمنى يعود للمعركة . فعلاً عاد الصنوي لقيادة قطاع المعافر وابدع في قيادته وعندما حاولت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية اقتحام مديرية الصلو انطلق الى جبهة الصلو واصيب بشضايا في رجليه الا انه عاد للجبهة بعد يوم من اصابته للمعركة والشضايا مازالت تسكن رجليه . التحق الصنوي بغرفة عمليات الصلو التي كانت من انجح غرف العمليات على امتداد قطاع الحجرية ليكون رئيسا لهذه الغرفة، وقاد عدد من المعارك كان أهمها معارك الصيرتين التي حررت من خلالها قرية الصيار وعدد من القرى بمديرية الصلو . يشارك "الصنوي" في معارك مديرية الصلو بمصروف يومي لايستطيع ان يامن منها احتياجات اسرته ويخوض قيادة المعارك في مديرية الصلو رغم اصابته التي تستدعي السفر للخارج . الصنوي هو ابن عزلة الصنه مديرية المعافر محافظة تعز و جل جهاده في للدفاع عن كرامة تعز ليؤكد أن الشعب اليمني واحد ولا فرق بين أبناء الوطن.