قدمت الطيارة الأفغانية الوحيدة داخل افغانستان نيلوفر رحماني طلبا لجوء للولايات المتحدةالامريكية بعد أن تلقت تهديدات بالقتل داخل بلادها من قبل جماعات متشددة. وقد لقي موضوع طلب لجوئها جدلا وطنيا واسعا داخل افغانستان خاصة وأنها كانت المرأة الافغانية الوحيدة التي تصل الى هذا القدر. وكان من المفترض أن تعود رحماني الى بلادها في الاسبوع الماضي بعد أن تلقت دورة تدريبية مع القوات الجوية الامريكية، لكنها كانت قد أعلنت عشية رحيلها من البلاد أنها لا ترغب بالعودة تخوفا من التهديدات التي تلقتها، ما أثار سخطا واسعا داخل البلاد الى حد اتهامها بالخيانة. المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية محمد ردمانيش قال إن الكلام الذي قالته رحماني هو كلام غير مسؤول ولم يكن منتظرا منها وكان عليها أن تكن قدوة للشباب الافغاني، مستدركا أنها قد خانت بلادها وهذا معيب بحقها. وكانت نيلوفر رحماني قد أثرت بشكل كبير في المجتمع الافغاني عندما سلطت عليها الصحف الضوء على إنها رمزا لملايين من الافغانيات وهي تلبس بزة الطيارين ونظاراتهم وحذاء القتال الخاص بهم، وتقدمت الولاياتالمتحدة بمنحها وسام الشجاعة للنساء في العام الماضي.