اقيم بمنطقة الصنه، في مديرية المعافر، بمحافظة تعز، يوم الخميس، احتفالا جماهيريا بمرور47عاماً على تأسيس اول تعاونية في المنطقة. وتمكنت التعاونية خلال الفترة الماضية من انشاء مشاريع خدمية عملت وقدمت عديد خدمات للمنطقة في ظل توقف عددا من المشاريع اثناء الحرب. وبرزت في منطقة الصنه، ما عرف بالتعاونيات، حيث كانت اول منطقة تتبنى العمل المجتمعي، في الوقت الذي لم تمنع شحة الامكانيات الشحيحة ابناء المنطقة من التخلي عن المبادرة وتوحيد جهودهم التي انتجت عدة مشاريع خدمية. وفي الاحتفال الجماهيري اكد وكيل محافظة تعز سكرتير اول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة، محمد عبدالعزيز الصنوى بان العمل بداء يتدرج في مشاريعه حسب امكانيته، وهو الامر الذي جعلة ينجح. واضاف الصنوي وهو من رواد العمل التعاوني في المنطقة انه بداء العمل بأنشاء مركز صحي ومن ثم مدرسة من ثلاثة صفوف، ومن ثم توسعت لاحقا لتصبح سبعة فصول، كما تم اضافة معمل ومكتبة. وذكر الصنوي ان التعاونية كانت تخرص على تنفيذ المشاريع التي تهم ابناء المنطقة كمشروع المياه والذي شكل انجاز كبير. من جانبه اكد، مدير تعاونية الصنه، علي قاسم ان التعاونية تأسست في السبعينيات من القرن الماضي حيث تمكنت من ايجاد ثقافة مدنية تعاونية في العزلة. واوضح قاسم ان عوامل عديدة جعلت التعاونية تنجح منها تبني التكافل الاجتماعي، واتخاذ المصداقية والعمل الجاد.
