قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت، 27/أيار/2017 م، ان ثلاثة صحفيين يمنيين قتلوا في تعز "بدم بارد" من قبل المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح. ونقلت الصحيفة عن عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، نبيل الأسيدي، أن موقع الاستهداف الذي سقطت فيه القذيفة وقتل فيه الصحافيون لم يكن يتواجد فيه أية مقاتلين.
وأضافت الصحيفة عن الصحفي أحمد عادل الصهيبي الذي قالت أنه لم يتمالك نفسه من البكاء أن " ما حدث يأتي ضمن سلسلة من التضحيات الجسام التي قدمها الوسط الإعلامي بمحافظة تعز، والتي تمثل خسارة كبيرة بالنسبة لنا، بصفتنا زملاء وأصدقاء".
وأضاف الصهيبي " لن توقفنا نيران الحرب والميليشيات الانقلابية عن نقل الحقيقة، ولن تقتل أحلامنا في صناعة يمن جديد ومشرق لجميع اليمنيين".
وعاد الأسيدي بالقول للصحيفة " ميليشيات الحوثي وصالح استهدفت الصحافيين استهدافا مباشرا، في موقع معروف بأنه مكان للصحافيين، وبالتالي هذه جريمة مباشرة واستهداف واضح للصحافيين، ونعتبره اغتيالا للحقيقة والشهود، وجريمة يعاقب عليها القانون الدولي وتعتبر ضمن الجرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم ويجب محاسبة المعتدين".
وتابع عضو نقابة الصحفيين اليمنيين بالقول "أنه بهذا الرقم، يصل عدد قتلى الصحافيين إلى 24 قتيلا خلال عامين ونصف من الانقلاب... هذا الرقم المهول يجعل اليمن من ضمن الدول أو على رأس الدول الأكثر خطرا على حياة الصحافيين، ويجعل ميليشيات الحوثي وصالح في المرتبة الأولى في استهداف الصحافيين وقتلهم واعتقالهم واختطافهم".
وأكد الأسيدي أن تلك الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح " تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح في مختلف المحافظات، في حين لا يزال هناك 18 صحافيا معتقلا في صنعاء لدى ميليشيات الحوثي وصالح منذ عامين".