كثف الانقلابيون الحوثيون وقوات المخلوع صالح، من وتيرة قصفهم العشوائي على الأحياء السكنية، عقب الهزائم التي تلقوها في القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات على أيدي أبطال الجيش الوطني. وقالت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن مصادر ميدانية، ان المليشيات الحوثية مستميتة من أجل استعادة القصر الجمهوري، وقامت بقصفه بشكل غير مسبوق لمحاولة تقدم عناصرها اليه.
واضافت الصحيفة أن قوات الجيش الوطني " تقدمت أثناء عمليات التمشيط تلك باتجاه فرزة صنعاء وجولة القصر والحوبان شرقا وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الجيش الوطني السيطرة الكاملة على القصر الجمهوري، وشنه هجوما على الميليشيات في مدرسة محمد علي عثمان ومعسكر الأمن الخاص".
وأشارت المصادر الى أن " قوات الجيش الوطني ضيقت الخناق على الميليشيات في مدرسة محمد علي عثمان، إضافة إلى دك مدفعية الجيش مواقع تمركز الميليشيات في تبتي السلال وسوفياتيل، بالتزامن مع شن مقاتلات التحالف العربي المساندة للجيش غاراتها على مواقع الميليشيات في تبة ذات التباب".
وتابعت المصادر أن " العمليات ما زالت تسير وفق خطط عسكرية مرسومة من قبل الألوية العسكرية وبإشراف من قيادة محور تعز العسكري".