اجرت صحيفة الوطن المصرية، الجمعة، 23/حزيران/2017 م، حواراً مع الرئيس السابق لدولة الجنوب قبل الوحدة، علي ناصر محمد، كذب من خلاله كل الدعوات الذي تربطه بشعار "الجنوب أولاً" ومؤكداً انه لا يعرف أي شيء مما ينسب اليه من علاقات مع الحراك الجنوبي. وقال علي ناصر أن اسمه " ارتبط باتفاق الوحدة فى 1972، ودولة الوحدة، وهذا تاريخ، كما ارتبط بالمجلس الأعلى للوحدة، وأنا وطنى، وبصراحة لا أميل إلى شعار الجنوب أولاً، واليمن ثانياً، والوطن العربى ثالثاً، فأنا وطنى قومى، ولا أعرف شيئاً عما ينسب لى بشأن العلاقة بالحراك الجنوبى، لكننى سمعت أن بعض الناس تبرعوا بالحديث نيابة عنى، وقالوا كلاماً لم أقله أبداً، وكلها أقاويل عنى غير صحيحة".
وشدد علي ناصر محمد على ضرورة تقديم التنازلات من قبل جميع الأطراف المتنازعة لحل الأزمة العالقة في اليمن منذ سنين.
وكشف الرئيس الجنوبي الاسبق عن لقاء له بوفد المتمردين الحوثيين بسلطنة عمان، وتحدث اليهم على ضرورة تقديم التنازلات لإيقاف الحرب، من جانبهم وكذلك من جهة المخلوع صالح الذي يعد طرفاً رئيسياً في الأزمة.
وتابع بالقول، ان الرئيس الشرعي للبلاد هو عبد ربه منصور هادي وهو الحل الوحيد للأزمة، مطمئناً أن الأمور في اليمن باتت تنضج بين جميع الأطراف. داعياً المليشيات الحوثية الى تقديم التنازلات العسكرية في سبيل حل الأزمة.