أصدرت قيادة محور تعز، بياناً حول قضية سقوط بعض اسماء الشهداء والجرحى والجنود من كشفوات الرواتب. واعترفت القيادة بوجود هذه الحالة في عملية صرف المرتبات، مؤكدة في الوقت ذاته أن ذلك لم يحصل بشكل متعمد.
وقال بيان القيادة" أن سبب عدم تسلم البعض لرواتبهم يعود الى أن كشف الملحقين وعددهم أربعة ألف وثلاثمائة وثلاثة وخمسون والذي حاولنا استكمال توقيعه من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير المالية وبقي توقيع نائب الوزير فقط وسيستكمل الإجراء وسيتم الصرف بعد العيد بحسب الاتفاق مع مدير الدائرة المالية". وكشف البيان أن ثمة " ثلاثة ألف ومائة وسبعة وستون" تقريبا مرقمين وتأخر التعزيز المالي لهم ولكن تتم متابعة عن كثب أمر التعزيز وحل إشكاليتهم مع العلم أنه تم الاتفاق مع قادة الألوية على خصم 8% من قوة المحور عدا الشهداء والجرحى حتى نتمكن من صرف راتب لكل منهم على الأقل وقد تم توقيع محضر بهذا الشأن، وفق البيان".
نص البلاغ الصحفي لقيادة محور تعز حول الإثارة الإعلامية للمرتبات: في الغالب يحاول البعض استغلال الأوقات والظروف الحساسة ليجني الثمار وكأنه في موسم حصاد, منها الضجة الإعلامية الشرسة التي عادة ما تواكب عملية تسليم الرواتب للجنود والضباط في محور تعز فتُكَشر الأنياب نحونا, وَتُغْرَز السهام في أعمالنا وَتَكْثُر الشكوك حول الجهود المبذولة .
ليدرك الجميع أن هناك بعض الأمور التي أدت إلى إثارة ضغينتهم حتى ظنوا بنا الظنونا ونحن وبعون الله عزوجل تمكنا من عمل الكثير وستتحدث الأعمال عن نفسها وليس نحن فمحافظة تعز على ما فيها من طاقة بشرية وكوادر وكفاءات لم تتمكن طيلة ثلث قرن من تجنيد العدد الذي قمنا بتجنيده خلال الفترة الماضية حيث تم تجنيد ما يزيد عن خمسة وعشرين الف مجند في محافظتنا المقاومة الصابرة والمرابطة، وقد كان هذا الأمر في العهد البائد من المستحيلات.
وفيما يتعلق بعدم تسلم البعض لمرتباتهم فبدا لهم أنه تعمد منا في إسقاط بعض الأسماء من كشوفات التسليم رغم إستلامهم فيما سبق وهذا حصل لأسباب سنوضحها هنا على النحو الاتي:
أولا: إن كشف الملحقين وعددهم أربعة ألف وثلاثمائة وثلاثه وخمسون والذي حاولنا استكمال توقيعه من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير المالية وبقي توقيع نائب الوزير فقط وسيستكمل الإجراء وسيتم الصرف بعد العيدبحسب الاتفاق مع مديرالدائره المالية.
ثانيا: هناك عدد "ثلاثة ألف ومائة وسبعة وستون" تقريبا مرقمين وتأخر التعزيز المالي لهم ولكننا نتابع عن كثب أمر التعزيز وحل إشكاليتهم مع العلم أنه تم الاتفاق مع قادة الألوية على خصم 8% من قوة المحور عدا الشهداء والجرحى حتى نتمكن من صرف راتب لكل منهم على الأقل وقد تم توقيع محضر بهذا الشأن .
ثالثاً: هناك من استلم راتب شهر 11 وسقط اسمه الآن وما زلنا نحل الأمر مع الدائرة المالية والسبب انه كان مكلف بامر مرتبات المنطقة الرابعة الاخ المهندس احمد الميسري وانتقل هذا الشهر امر المرتبات الى الدائرة الماليه بوزارة الدفاع وحصلت بعض الاخطاء عندنقل المعلومات من الميسري الى الدائرة الماليه ً , وهذا يتطلب بعض الوقت لمعالجة الأسباب التي أدت إلى ذلك ونحن نبذل جهودنا من أجل تصحيح ذلك في أقرب وقت من بدئ العمل بعد إجازة عيد الفطر مع الدائرة الماليه وسوف انزل بنفسي مع فريق عمل من كل لواء .
رابعا: ما يخص رواتب بعض الشهداء الذين لم يبصم وكلاؤهم فقد كانت التوجيهات بتاخير الصرف إلى بعدالعيد حتى تاتي لجنة البصمة التابعة للدائرة المالية وليس لنا, ومع ذلك اتفقنا مع الاخ مديرالدائرة الماليه بصرف مرتبين لهم على أن يتم صرف الثالث بعد العيد بعد أن تستكمل لجنة التبصيم عمل البصمة ولا يوجد اي خصم من مستحقاتهم هذا كل ما خفي عنهم .
خامسا: فيما يتعلق بموضوع الخصميات التي تمت على المنقطعين الغير متواجدين في جبهات القتال عبر الألوية فإنها ستعود لصالح جبهات القتال حيث سيكون هناك مندوب من الجبهات مع اللجنة المالية في اللواء لتوفير شراء واحتياجات الجبهات ...فمن الظلم والاجحاف أن نساوي بين غائب منقطع وبين من يبذلون ارواحهم ودمائهم والغالي والنفيس في سبيل تحرير المدينة من براثن الانقلاب.
وهنا يتوجب القول بأن على المثيرين للضجة والبلبلة أن يعرفوا أننا في مؤسسة رسمية تتطلب إجراءات تأخد بعض الوقت وليس كما يتصوره البعض أن بإمكاننا تصحيح ذلك بجرة قلم كما يفعلوا باتهامتهم وبلبلاتهم فالظرف الراهن لم يعد يتيح لأحد أن يهتم بغير الوطن وعزته وكرامته وتأدية الواجب الوطني وواجب اللحظة التاريخية على أكمل وجه .
كما نريد أن ننوه أنه ينبغي التريث قبل التهريج الصارخ بحق المحور والألوية التابعة له ولقيادة الجيش الوطني والطعن فيهم ، وبحق القائمين على الصرف, وليس من اللائق التوصيف الهجين بلغة غرضها الحقد والتشويه ليس إلا .
هذا ما أردنا أن ننوه إليه ونؤكد أن ما قاموا به لا يشكل تهديداً لنا ولا يرغمنا على فعل ماليس بأيدينا وأننا نبذل ما بوسعنا لكسب ثقة ومحبة واحترام من حولنا وليس لدينا الوقت لكي نظهر خارج الميدان وخارج عملنا الوطني وكل عام واليمن في خير وسلام ورغد ونعيم .