كانت احدى فتيات المدينة المحاصرة تبتهج مع قريناتها وهي فرحة بقدوم حفل زواجها، إلا أن لغم أرضي شل احدى قدميها، زرعته المليشيات الحوثية في طريق السعادة بمدينة تنتقم منها بكل ما لها من سلاح. قبيل ثلاثة أيام من حفل زواجها، وجدت الفتاة طيبة محمد مهيوب نفسها مبتورة القدم ومجروحة القدم الآخر، وهنالك فقدت الأمل في أن تصبح عروس.
ظن كثيرون أن الفتاة التي تنتمي الى منطقة الربيعي غرب تعز، لن تتزوج، الا أن الرد من العريس كان بشكل غير متوقع.
العريس رد على أهل طيبة الذين شعروا بفقدان الأمل قائلاً " رضيت بها كما هي"، وهو اليوم يستعد للزواج بها رغم ما تعانيه من اعاقة.