قال الرئيس عبد ربه منصور هادي، الليلة، أن يوم 26 من سبتمبر المجيد، يمثل أحد الايام المجيدة في حياة الشعب اليمني، كونه أنقذ الشعب اليمني من براثين الجهل والامامة. وتقدم الرئيس هادي في كلمته التي القاها بمناسبة العيد ال55 لثورة 26 سبتمبر بالتهاني للشعب اليمني، بقوله " إنني اتقدم اليكم بالتهاني المخلصة وابارك لكم احتفالكم بهذه الذكرى التي تأتي وشعبنا يعيش فترة عصيبة في ظل حرب ظالمة فرضتها جحافل الإمامة وعصابات الانتقام ضد الدولة اليمنية وضد مبادئ ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين ، هاتان الثورتان العظيمتان التي قام بهما شعبنا فكانتا من أعظم تحولاته واستطاع بهما ان يدك اعتى قلاع الخرافة والكهنوت والرجعية والتخلف المتمثلة بحكم الامامة العنصري السلالي الكهنوتي شمالاً والحكم الاستعماري المستبد جنوباً".
وأضاف الرئيس هادي " نحتفل بهذه الذكرى في ظل انقلاب أهوج ومتخلف فرض نفسه في لحظة صعبة بعد سلسلة طويلة من المكائد والدسائس والمؤامرات لم تتوقف منذ فجر أيلول متخفياً بمسوح الرهبان وهو يحمل في الحقيقة أنياب الشيطان مستغلاً هذا المجتمع الكريم والشعب المتسامح متربصا بالوطن والشعب ، حتى واتته الفرصة بالتحالف مع مجموعات منفلتة من الأخلاق والمسئولية والقيم ، لينشب أنيابه وأظافره في جسد الوطن الذي طالما أكرمهم ورفع مقامهم فعاقبوه بالعقوق والجحود متجردين من كل قيمة نبيلة وخلق كريم".
ولفت الى أنه " في اللحظة التي اجتمعت فيها القوى اليمنية على وثيقة تعالج مشكلات الماضي وتؤسس لمستقبل جميع اليمنيين مثلتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ورعتها الأممالمتحدة انقلب هذا التحالف الخبيث على كل شيء وأدخل البلد في أتون حرب وحصار ودمار وجوع وأمراض نسيها الناس ونسيتهم منذ زمن بعيد".