يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية، تقديم الاعمال الخيرية والانسانية لليمنيين في مختلف محافظات البلاد، من دون استثناء. وعالج المركز المئات من جرحى الجيش الوطني الذين أصيبوا في المواجهات مع المليشيات الانقلابية، اضافة الى مساعدات اغاثية وانسانية ما يزال المركز يقدمها لمختلف المناطق المتضررة من الحرب.
ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية عن مصدر في السفارة اليمنية بالأردن أن " مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قام بعلاج أكثر من 1500 جريح يمني بينهم نساء وأطفال".
وقالت الدكتورة قبول صالح باعامر، مساعد الملحق الصحي في السفارة اليمنية بالعاصمة عمان أن " تكاليف هذا العدد الكبير من الجرحى تكفل به مشكورا مركز الملك سلمان وتم توزيع الجرحى إلى المستشفيات بالأردن ولله الحمد جميع الحالات كتب الله لها الشفا".
وقدرت باعامر " الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لإخوانهم اليمنيين في مجالات الإغاثة ومعالجة جرحى الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح عليهم".
وأوضحت أن " الإصابات كانت مختلفة ومتنوعة فمعظم إصابات النساء كانت من الصواريخ التي تأتي للبيوت وتصيب النساء والأطفال الأمنيين في بيوتهم حيث تمثلت في إصابات الدماغ والكسور وكانت بعض الحالات مستعصية كانت في العمود الفقري نتيجة إصاباتهم المباشرة من المدافع والصواريخ وحالات كثيرة أصيبت بالألغام بينهم أطفال كما تم تركيب أطراف ل15 شخصا".