نقلت صحيفة "القدس العربي" الأحد، 29/تشرين الأول/2017 م، شهادات لبعض أهالي الصحافيين المختطفين في سجون المليشيات الانقلابية وقوات المخلوع صالح، والذين كشفوا عن الكثير من الأمور الخفية. وبحسب مصدر مقرب لم تذكره الصحيفة فإن الصحافيين " يعانون من أسوأ أنواع التعذيب والحرمان من أبسط الحقوق القانونية كمختطفين أو كمعتقلين مجازا لدى جماعة الحوثي الانقلابية، والتي تمنع عن الصحافيين المعتقلين زيارة أهليهم أو لقاء محامين بهم كما تمنع عنهم الطعام، ناهيك عن التعذيب الجسدي والنفسي القاسي والمتعمد".
وقال عبد الله المنصوري شقيق الصحفي المعتقل توفيق المنصور أن " الميليشيات الانقلابية أحالت الشهر الماضي 10 من هؤلاء الصحافيين المختطفين منذ عامين وخمسة أشهر إلى النيابة العامة التي تقع تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء تمهيدا لمحاكمتهم بتهم ملفقة منها التخابر لصالح العدوان (التحالف العربي والمقاومة الشعبية)، وتهم بالتعاون الإعلامي مع الدول المشاركة في التحالف العربي في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية".
واضاف المنصوري " إن هؤلاء الصحافيين العشرة المحالين للنيابة العامة يقبعون في سجن الأمن السياسي (المخابرات) الذي يقع تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء، هم عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حسن عناب، عصام بلغيث، هشام اليوسفي، حارث حميد، هشام طرموم، أكرم الوليدي، صلاح القاعدي وهيثم الشهاب".
ولفت الى أن " أوضاع هؤلاء الصحافيين المعتقلين في سجن الانقلابيين الحوثيين «سيئة جداً، حيث يعاني أغلبهم من أمراض مزمنة وبعضها أمراض خطيرة، كأمراض القلب وآلام العمود الفقري والقولون ويتعرضون بشكل شبه مستمر للتعذيب الجسدي والنفسي منذ اختطافهم قبل عامين وخمسة أشهر".
واشار الى أن " الميليشيا الانقلابية تمنع الأهالي من زيارتهم أو الاطمئنان عليهم. ومنذ 4 أشهر منعت الميليشيات الانقلابية أهالي المعتقلين منعاً نهائياً من زيارة الصحافيين المختطفين ورفضت إدخال الأكل والشرب والعلاج للمرضى منهم".