قالت وكالة الانباء الرسمية "سبأ" الثلاثاء، 19/كانون الأول/2017 م، ان وزير الخارجية عبد الملك المخلافي التقى وكيل وزارة الخارجية الفرنسية لشؤون شمال إفريقيا والشرق الأوسط جيروم بونافونت و بحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها. وأضافت الوكالة أن المخلافي " استعرض الأوضاع في الساحة اليمنية معبراً عن قلق الحكومة اليمنية من تدهور الوضع الأمني في العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلاب عقب حملات الاغتيالات والاعتقالات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية بما فيها اعتقال أعضاء بمجلس النواب وقيادات حزبية وقبلية ونهب وتفجير للمنازل مشددا على أهمية إدانة المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لهذه الجرائم والانتهاكات".
وتابعت الوكالة أن وزير الخارجية لفت " إلى دعوة فخامة رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية والتحالف العربي اليمنيين بجميع أطيافهم وانتماءاتهم لحشد الجهود لمجابهة الخطر الأكبر المحدق باليمن والمنطقة وهو ميليشيا الحوثي الدموية المدعومة من ايران التي رفضها واستهتارها بكل فرص اعادة السلام والأمن والاستقرار".
وأكد المخلافي " على التزام الحكومة اليمنية بتسخير جميع المنافذ البرية والموانئ الواقعة تحت سيطرتها لاستقبال المساعدات الانسانية وتوفير ممرات آمنة لوصول المساعدات إلى المواطنين الذين يجبرون على شراء المواد الغذائية والادوية ومختلف احتياجاتهم من السوق السوداء بعد ان تسطو عليها ميليشيا الحوثي وتبيعها لهم بدلا من السماح بإيصالها الى مستحقيها".
وفي السياق ذاته اكد المسئول الفرنسي "دعم الحكومة الفرنسية الدائم والثابت للحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية في مسعاها لاستعادة الدولة وتحقيق السلام في اليمن وإدانتها للجرايم المرتكبة من قبل مليشيا الحوثي وان الحرب في اليمن لابد ان تنتهي بحل سلمي شامل وفقاً للمرجعيات الثلاث يوقف الحرب الدائرة والمعاناة الانسانية للشعب اليمني ويستعيد الدولة والأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة معربا عن الحرص على استمرار التشاور بين البلدين وعن استعداد فرنسا للاضطلاع لدور اكبر مع الحكومة اليمنية والجهد الدولي من اجل السلام في اليمن ".