نشرت صحيفة الرابع عشر من اكتوبر، اليوم الأربعاء، 21/شباط/2018 م، افتتاحيتها تطرقت من خلالها الى الذكرى السادسة لتولي الرئيس عبد ربه منصور هادي، سدة الحكم في اليمن، بإجماع شعبي منقطع النظير. وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها الى أن هذه المناسبة " تأتي وفخامته يقود معركة التحرر من براثن الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً في ظل انجازات يحققها الجيش الوطني والمقاومة الوطنية في مختلف الجبهات والهزائم المتتالية التي تنال من هذه المليشيا الطائفية الباغية".
وادفت الصحيفة أن الرئيس " قام ومنذ بدء توليه السلطة أثر تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وبعد انتخابه انتخاباً حراً وبإجماع شعبي من قبل الجماهير اليمنية بوضع لبنة بناء اليمن الجديد، وترميم الوضع الوطني الذي تحمله عبئه بجدارة الأبطال وحكمة القادة المحنكين من أول يوم لتسنمه الحكم".
واشارت الصحيفة أنه ما كان من الرئيس هادي الا " البدء بالمشروع الوطني الكبير المتمثل في الحوار الوطني الشامل الذي ضم كافة أطياف العمل السياسي والوطني في البلاد ومثل دعامة تاريخية لبناء يمن اتحادي وحكم فيدرالي من أقاليم ستة ومشروع دستور يمني جديد يضمن المواطنة المتساوية والعدالة المتكافئة والحكم الرشيد وتوزيع السلطة والثروة بصورة عادلة وآمنة". مشيرةً الى أن مخرجات الحوار الوطني التي قادها فخامة الرئيس جعلت قوى المركز المقدس البالية وعلى رأسها فئة الحوثي الطائفية، تنقلب على الدستور وعلى الدولة وتستولي على مؤسساتها وتقود انقلاباً كامل الأركان وتشعل حرباً همجية لازالت آثارها الدامية على الوطن والمواطن، ومازال الوطن اليمني يئن ويرزح تحت وطأتها حتى يومنا هذا".
واردفت الصحيفة أنه في هذا اليوم " ومن خلال الدعم العربي المتمثل بالتحالف العربي الذي تقوده الشقيقة المملكة العربية السعودية وبمساعدة الشقيقة الامارات العربية المتحدة وكافة دول التحالف العربي، يواصل شعبنا اليمني تحت قيادة فخامة الرئيس هادي معركة التحرير من ربقة هذه الجماعة الطائفية التي تدعي الحق الالهي في الحكم".
وأكدت أن الرئيس هادي يسانده " اجماع اقليمي ودولي في ضرورة إنهاء هذا الانقلاب الغاشم وتنفيذ القرارات الدولية لإنهاء الحرب، وخاصة القرار (2216)، التي ارتد عليها الانقلابيون في تحد سافر للاجماع الوطني والاقليمي والدولي وأعلنوا الحرب على الشعب اليمني وطال عدوانهم الأشقاء في دول الجوار عبر اطلاقهم صواريخ ايرانية الصنع تستهدف الأشقاء في المملكة، ومحاولتهم جلب تجربة خمينية لا تمت للشعب اليمني بصلة".
وشددت على أن الرئيس " كان ومازال متمسكاً بالسلام الدائم وبمرجعياته الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية وبالخصوص القرار (2216) التي يتطلع إليها شعبنا اليمني باعتبارها الضامن الأكيد لاحلال سلام آمن ومستدام يحقق لشعبنا اليمني أمنه واستقراره وبناء دولته الاتحادية، كما يحقق السلام في المنطقة والعالم".