أفادت صحيفة " الشرق الأوسط" اليوم الجمعة، 06/نيسان/2018م، عن وكالة رويترز تأكيدها أن الاممالمتحدة تكثف عمليات تفتيش السفن التي تنقل المساعدات الإنسانية لليمن لضمان عدم تهريب أي أسلحة ولتسريع توصيل إمدادات الإغاثة المطلوبة بشدة. وذكرت الوكالة أن هذه الخطوة تاتي " الوقت الذي تكثف فيه جماعة الحوثي المسلحة هجماتها على المملكة، إذ استهدفت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران مدناً سعودية ب108 صواريخ باليستية دمرتها جميعاً قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي وفقاً للأعداد التي يحدّثها متحدث التحالف في تصريحاته الحديثة والبيانات الرسمية الصادرة عن التحالف. كما تأتي الخطوة بعد استهدافها لناقلة نفط سعودية يوم الثلاثاء الماضي".
ولفتت الى أنه " وبموجب حظر سلاح يفرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتمركز مراقبون من لجنة الأممالمتحدة للرصد والتحقق والتفتيش في موانئ جيبوتي ودبي وجدة وصلالة لمراقبة الشحنات المتجهة لليمن، وفقاً لتقرير «رويترز» الذي نقل تأكيدات الفريق الذي يساعد منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي باتخاذ هذه الخطوات لزيادة عدد المراقبين والمفتشين واستخدام معدات فحص".
وأوردت الوكالة عن السفير السعودي الى اليمن، محمد آل جابر أكد أنه " اجتمع مع مدير اللجنة وفريقه في الرياض واتفقوا على تحسين القدرات وتعزيزها". لافتاً الى أن اللجنة ستزيد عدد مفتشيها من أربعة إلى عشرة مفتشين ومراقبيها من ستة إلى 16 مراقباً، وستحسن كذلك التكنولوجيا المستخدمة في تفتيش السفن".