قالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" اليوم الجمعة، 06/نيسان/2018 م، أن دولة الكويت جددت التزامها الكامل والمطلق بوحدة اليمن واحترام سيادته ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية. وذكرت أن دولة الكويت " اكدت في الكلمة التي ألقاها مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين أمام المؤتمر الوزاري ال 18 للدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز في باكو عاصمة اذربيجان،أن الحل السياسي في اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216".
ووفقاً للوكالة فقد أشاد المسئول الكويتي " بالجهود التي بذلها المبعوث السابق للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لإنهاء هذا الصراع إبان توليه منصبه".
وتمنى الهين " النجاح للمبعوث الجديد مارتن غريفيث التوفيق والنجاح في هذه المهمة التي تشهد ظروفا استثنائية تتطلب من الجميع تقديم الدعم والجهود لتحقيق الغايات المرجوة". مشيرا الى أن دولة الكويت بذلت جهودا كبيرة من أجل تسوية النزاع الدائر في اليمن سلميا حيث استضافت على مدى أكثر من ثلاثة أشهر عام 2016 المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية برعاية الأممالمتحدة "والذي يأتي انطلاقا من حرصنا على الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق".
وأعرب عن اسفه لعدم تحقيق النتائج المرجوة، مجدداً دعم دولة الكويت لجميع الجهود المبذولة لإعادة المفاوضات بين الأطراف اليمنية تحقيقا لاستعاده أمن اليمن الشقيق واستقراره".
وقال أن بلاده " لم تألو جهدا بمساندة الوضع الإنساني المؤلم في اليمن حيث ساهمت ب350 مليون دولار بالإضافة الى ما تقدمه الجمعيات الخيرية الكويتية من مساهمات مستمر". مؤكدً موقف دولة الكويت بالإدانة والاستنكار بأشد العبارات الهجمات الصاروخية على المملكة العربية السعودية والتي تعبر بدون أدنى شك عن انتهاك الحوثيين للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ورفضهم للسلام وإرادة المجتمع الدولي لإنهاء الصراع الدائر في اليمن وتقويضهم لكل فرص السلام والمساعي الهادفة لتحقيقه".
وجدد وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها".