القى محافظ محافظة تعز الدكتور أمين أحمد محمود، يوم أمس كلمة حول آخر التطورات الأمنية في مدينة تعز وتسليم مؤسسات الدولة للقوات الخاصة في المدينة. وقال المحافظ في بداية كلمته "استشعرنا اليوم حجم الآمال المتنامية في أرواحكم الطيبة والصامدة إستبشاراً بتسليم مقرات ومنشآت الدولة في تعز والتي تسلمتها الوحدات الأمنية والعسكرية تنفيذاً لتوجيهاتنا المحددة لمسارات ذلك ، وهذه الخطوة التي بدأت في المنطقة الشرقية لن تتوقف إلا وقد عادت كل المؤسسات لحاضنتها الشرعية ولإدارتها الفعلية تأكيداً لتفعيل دور المؤسسات وتطبيع الحياة في كل جغرافيا تعز خدمةً لكم". واضاف المحافظ " من سيكون في صف الدولة والشرعية في تعز والوطن فنحن منه ومعه ، ومن سيكون في صف الفوضى وإقلاق السكينة والاستهتار بأرواح أبناء تعز ومقدرات هذه المحافظة فنحن ضده بالنظام والقانون ولن ينتصر أحد على دولة النظام والقانون ابدا". وتابع محمود " بحمدالله تذهب تعز لتضميد جراحاتها الداخلية والجميع يساند جهودنا من أجلها ومن أجل توجيه بندقية دفاعها ونضالها ضد مسيرة الخراب والظلام الانقلابية، واليوم بروح الأمل والبناء تم إقرار العديد من المناقصات لمشاريع مختلفة في مجالات التربية والصحة والنظافة وتأهيل المقرات الأمنية وستستمر هذه المساعي بإرادة لاتلين ولا تهادن". وشدد على أن هذه الجهود " لم تثمر في استعادة الحياة وتطبيعها في تعز لولا تلك الرعاية الكريمة والاهتمام المسؤول من قِبَل فخامة المشير الركن / عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي يولي محافظة تعز مكانة خاصة". وتابع "إنّ الصدق هو ما نحتاجه في تعز لنواجه به كل الصعاب والتحديات فإن صدقنا مع أنفسنا سنصدق مع من حولنا وإن إستشعر من حولنا بصدقنا ، صدقوا معنا وكانوا عوناً لنا في معركتنا المتواصلة ضد الإنقلاب وضد قوى التطرف والإرهاب، وكل معطيات المعركة الحاسمة تؤكد أننا أم خيارين ، إما ننتصر - أو ننتصر".