أوضحت مديرة شركة النفط عدن، انتصار العراشة، اليوم الأحد، وصول كميات كبيره من المشتقات النفطية لتغطية السوف في اطار جغرافيا عدنلحجابين الضالع وبأسعار جديده . وخلال مؤتمر صحافي عقدته العشراشة في عدن، أشارت الى أن الارتفاع في تسعيرات المشتقات النفطية يرجع الى عدم الاستقرار في البورصة العالمية وصرف الدولار في السوق المحلية وثبات السعر يتعلق بثبات السعر العالمي.
ولفتت الى وصول الكميات النفطية سوف يقضي على ظاهرة السوق السوداء التي ظهرت في محافظة عدنولحجوابين والضالع مؤخرا نتيجة توقف الشركة عن التسويق من 24مارس الماضي نتيجة اسعار الشراء المرتفعة والمختلفة في ظل غياب الية عمل تحرير السوق للمشتقات النفطية وفقا لقرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
وأكدت أن الشركة متواجدة وستظل محافظه على وجودها في السوق حفاظا لتغطية رواتب موظفيها وليس بحثا عن أرباح. مشيرة الى أن المواطن اصبح لا يستطيع تحمل الاسعار المكلفة للمشتقات النفطية مما دفع بالشركة الى البحث عن توحيد الاسعار للمشتقات النفطية في السوق سوى في المحطات الحكومية او المحطات الخاصة وبإشراف لجان من الشركة باعتبارها مسؤوله عن الشراء ثم البيع مباشره دون ارباح سوى اضافه فارق بسيط يقدر بحوالي 3ريال لشركة مصافي عدن وخمسه ريال للشركة النفط موضحة ان الاسعار السابقة كانت تقررها الحكومة.
ووفقاً لصحيفة "عدن الغد" اشارت العراشة الى ان مديونية الشركة السابقة تقدر بأكثر من 128مليار ويعود دالك الى دعم الجبهات القتالية والمؤسسات الخدمية الاخرى في البلد وكانت الحكومة تقدم دعم للمشتقات النفطية في سبيل استقرار سعر السوق ولكن في الوقت الحالي رفع الدعم الحكومي واصبحت الشركة تواجه تلك الصعوبات محاولة امتصاصها وفقا للألية الجديدة التي تنص على تحرير سوق المشتقات النفطية مضيفة ان ارتفاع الاسعار لم تتحمله الشركة ولم يأتي من فراغ فهو ناتج عن الارتفاع العالمي للبورصة اضافة الى تدهور صرف العملة.
وانتهت بالتأكيد أنه " لا قلق على شركة النفط فهي متواجدة بالسوق وتعمل مع شركة مصافي عدن بالتوازي لضمان عمل مشترك و تخفيف ضغط المعاناة في الاطار الجغرافي عدنلحجابين الضالع ".