كتبت قناة ‘‘العربية‘‘ على موقعها الالكتروني، اليوم الإثنين، 04/حزيران/2018 م، أن الحال اختلف تماماًوباتت الميليشيات الحوثية أمام خيارين، أحلاهما مر. فإما أن تمتثل لنصائح المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، بالانسحاب من ميناء الحديدة، أو مواجهة الخيار الأكثر مرارة والذي أطلق عليه المسؤول الدولي اسم الحسم العسكري على يد التحالف والجيش اليمني. واشارت القناة الى أنه " وتحت ضغط الوقت ومرارة الخيارات على الميليشيات، كشفت مصادر سياسية في صنعاء عن إبداء قيادات الانقلابيين استعدادها للموافقة على مقترح غريفيث بتسليم ميناء الحديدة ليخضع لإشراف الأممالمتحدة".
وبينت أن المبعوث الأممي أبلغ " قيادات الحوثي في صنعاء أن مبادرة التسوية السياسية تبدأ بالانسحاب التام من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي كخطوة أولى تسبق مشاركتها غير المشروطة في مفاوضات الحل السياسي، وفق المصادر".
وأفصحت القناة أن الخيارات هذه المرة "قاسية على ميليشيات الحوثي والتي تتمثل في الانسحاب فوراً من الحديدة وتسليم الميناء، أو تحمل تبعات حسم عسكري وشيك لقوات الشرعية".