قال وزير الخارجية، خالد اليماني، أنه من المهم الوقوف أمام تدهور الوضع الاقتصادي، فالحوثيين لجأوا إلى الجبهة الاقتصادية، عقب الهزائم التي مُنيوا بها في الجبهات. وأضاف اليماني في سياق رده عن سؤال لصحيفة" الشرق الأوسط" اللندنية عن تلقي الحكومة اليمنية دعوة لحضور مشاورات في نوفمبر، أجاب: ليس بعد.
وقال إن المبعوث ملزم بتوفير الضمانات وضمان مشاركة الحوثيين وعدم التهرب من التزامات السلام. والحكومة من حيث المبدأ مع جهود المبعوث الخاص وتدعم تحركه لجلب الانقلابيين إلى طاولة المشاورات لبحث إجراءات بناء الثقة».
ويأمل مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أن يستأنف المشاورات اليمنية بحلول شهر نوفمبر المقبل، على أن يجري التجهيز لها لوجيستياً من دون شروط اللحظات الأخيرة.
وقال: أعتقد أننا يجب ألا نعتمد ولا ينبغي لنا دائماً على الكرم السعودي في ضخ الأموال في النظام المالي اليمني، كاشفاً عن أن الأممالمتحدة وصندوق النقد «يعملان على توحيد فروع البنك المركزي اليمني وتجنب تسييس أنشطتها خلال أسبوعين.