وزع الهلال الأحمر الإماراتي اليوم الثلاثاء، 16/تشرين الأول/2018م، وبرعاية من محافظ تعز الدكتور، أمين محمود 1000 سلة غذائية على قرى ومناطق في ريف تعز الغربي وهي " المحصاب والصرم والحاضر والمحور والحبيل ونجد قرانه والنخيب" والتي تعتبر من أشد المناطق الريفية فقراً والأشد احتياجاً.
وجاءت عملية التوزيع تزامناً مع اليوم العالمي للغذاء، حيث تنتشر منذ الصباح في عدد من المرتفعات والمناطق الجبلية بالقرى المذكورة سلسلة بشرية لأكثر من 300 مشارك، لإيصال الإغاثة للأسر المتعففة، ثم البدء بنقل المواد الغذائية عبر السلسة بشرية في جبال المحصب في إشارة إلى الحصار التي تعاني الريف والمدينة سواء.
وتحدث ممثل السلطة المحلية ومنسق الهلال الأحمر الإماراتي في تعز إبراهيم الجبري، أن ''الدعم يركز على المناطق الأكثر تضرراً من الحرب بالتزامن مع اليوم الدولي الذي تحتفي به الأممالمتحدة للقضاء على الجوع وعبر اشراك فئة الشباب وتعزيز ثقافة التكافل المجتمعي لديهم ليسهموا بإيجابية في تقديم العون في هكذا مرحلة تتطلب وقوفهم إلى جانب الأف الأسر المتضررة بسبب الحرب‘‘.
وأكد الجبري على دور الهلال الإماراتي عبر مشاريعه النوعية وبرامجه المستمرة والرسالة الأهم الذي تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على ايصالها للشعب اليمني عن ديمومة وقوفها إلى جانبهم والعمل بجدية للتخفيف من معاناة المدنيين التي خلفها الصراع.
وأشار إلى أن هذ السلسلة البشرية هي الأطول في تاريخ اليمن أيضًا لمد السكان والأسر المتضررة بالمعونات والمساعدات الإنسانية ، منوهًا أن النشاط لن يتوقف بل سيمتد إلى برامج أخرى ستُطلق في مدينة تعز برعاية الهلال الأحمر الإماراتي خلال الأيام القادمة.
من جانبهم عبر عدد من المستفيدين عن شكرهم لدولة الإمارات على ما تقدمه من مساعدات غذائية وإنسانية لهم، مشيرين إلى أن هذه اللفتة الإنسانية خففت معاناتهم وظروفهم الصعبة التي يعيشونها.
ويأتي هذا الدعم الذي تقدمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ضمن سلسلة الدعم الذي تقدمه الإمارات في عام زايد 2018م، لعدد من مناطق اليمن المحررة.
يشار إلى أن منظمة الفاو العالمية تحتفل كل عام بيوم الأغذية العالمي في16/تشرين الأول، لإحياء ذكرى تأسيس المنظمة في عام 1945. وتنظم بهذه المناسبة فعاليات في أكثر من 130 بلداً حول العالم، مما يجعل منها أحد أهم الأيام الاحتفالية في تقويم الأممالمتحدة.
