اكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان أن استئناف المشاورات التي ترعاها الأممالمتحدة مع الميليشيات الحوثية مرهون بتنفيذ اتفاقيات السويد كاملة دون انتقائية. وقال في تصريح ل”العرب” أن هذه إجراءات بناء الثقة ضرورية وأن الذهاب إلى أي مشاورات جديدة دون تنفيذ ما تم الاتفاق حوله تضييع للوقت واستمرار للوضع الإنساني الحرج الذي تعيشه المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
واضاف النعمان أن استمرار الميليشيات الحوثية في تعاطيها غير المسؤول مع اتفاقيات السويد يضع جهود الأممالمتحدة على المحك، مشيرا إلى أن إنقاذ الموقف يتطلب جهودا حقيقية للمجتمع الدولي والمبعوث الأممي للضغط على صاحب القرار السياسي الحقيقي لدى الميليشيات والمتمثل بإيران الداعم الرئيس للحوثيين سياسيا وعسكريا وإعلاميا ولوجستيا.
وأوضح إن “اتفاق السويد يضع المبعوث الأممي أمام خيارين لا ثالث لهما، إما تنفيذ الاتفاق كاملا وتحقيق إنجاز كبير له وللأمم المتحدة في إيجاد حل للملف اليمني وفق المرجعيات الثلاث وإما إعلان فشله في المهمة التي أوكلت إليه”.