توفي مختطف جديد، جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، ليرتفع عدد الضحايا الذين قتلوا تحت التعذيب على أيدي الحوثيين إلى أكثر من 180 مختطفا، بحسب إحصاءات حقوقية للحالات التي تم الإعلان عنها، دون معرفة أعداد من يتم تصفيتهم بسرية. وذكرت مصادر حقوقية، أن المختطف أمين يحيى حنينة توفي تحت تأثير التعذيب الذي تعرض له على يد ميليشيات الحوثي في أحد سجونها بالعاصمة صنعاء.
وأفادت المصادر أن ميليشيات الحوثي أبلغت أسرة حنينة، أمس السبت، بوجود جثته في مستشفى 48 بالعاصمة #صنعاء، مؤكدة أنه تعرض لضربة قاتلة في الرأس أثناء تعذيبه في سجن تابع للانقلابيين في صنعاء.
وكانت ميليشيات الحوثي اختطفت "حنينه" عقب الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء في ديسمبر 2017م، بين الميليشيات والرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ومن ثم أفرجت عنه ضمن ما أسمته "عفوا عاما"، حسب زعمها، قبل أن تعاود اختطافه مرة أخرى قبل ثلاثة أشهر، وأخفته قسرا من حينها حتى مقتله جراء التعذيب.
وتوفي العشرات من المختطفين في سجون الحوثيين تحت التعذيب، في حين لا يزال الآلاف من معارضي انقلابها على السلطة الشرعية مختطفين ومخفيين قسرا، وترفض الميليشيات حتى الآن تنفيذ اتفاق السويد الذي رعته الأممالمتحدة، بشأن تبادل الأسرى والمختطفين.