أكد مصادر حكومية في لجنة إعادة الانتشار، أنه تم اتخاذ الخطوات للبدء بتنفيذ اتفاق السويد من خلال فتح الممرات الأمنية لإخراج المساعدات الإنسانية من مطاحن البحر الأحمر، في مدينة الحديدة، غربي البلاد. وقال المصدر أن الخط البديل الذي يمكن أن يتم عبره نقل المساعدات الإنسانية من مطاحن البحر الأحمر عبر شارع الستين الجنوبي إلى الخط الساحلي وكلها من المطاحن إلى مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة ومديرية المخا بمحافظة تعز والتي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وأشار إلى أن طريق الستين الشمالي الذي يصل بين مطاحن البحر الأحمر وميناء الحديدة وهو المقترح الذي تقدم به رئيس لجنة (RCC) الجنرال مايكل لوليسغارد كبديل عن خط صنعاء الذي نص عليه اتفاق ستوكهولم وتم استبداله بعد رفض الحوثيين للخطة التي تقدم بها الجنرال باترك كاميرت، وأن فريق الحكومة وافقت على مقترح لوليسغارد وهو احد التنازلات التي قدمتها الحكومة في سبيل إنفاذ الاتفاق.
واقترح المصدر أن يتم فتح طريق صنعاء من كيلو ١٦الى الميناء وفقا لاتفاق ستوكهولم، التي تقتضي خطة الجنرال باتريك رئيس لجنة RCC سابقا فتحه بحيث يتم إعادة الانتشار كيلو مترا على جانبي الخط كلا بحسب مناطق سيطرته.
وبحسب خطة إعادة الانتشار، يحدد مكان انسحاب قوات الجيش الوطني التابع للحكومة اليمنية والمقدرة بمسافة ٣.٧٥ كيلو مترا تقريبا إلى شرق المطاحن بكيلو مترا واحدا.
وأكد المصدر أنه سيتم بعد الخطوة الأولى الانسحاب من الصليف ورأس عيسى ٥ كيلو مترا من عناصر مليشيا الحوثي وبالتزامن في الخطوة الثانية مع انسحاب الحوثي ه كيلو مترا من ميناء الحديدة وبمسافة ٣٥٠ متر في منطقة الاشتباك في مدينة ٧ يوليو دون نزع الألغام.