أكد مجلس الوزراء اليمني أن ان عاصفة إنقاذ اليمن بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تمثل تحولاً هاما في مسيرة العمل العربي المشترك للنهوض الحضاري واستعادة زمام المبادرة، إدراكا بواحدية المصير وضرورة التصدي الحازم لكل مشروع يستهدف هوية وانتماء الأمة في اي دولة عربية. وقال مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري اليوم الثلاثاء، أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل، التي قادتها المملكة العربية السعودية، جاءت استجابة لطلب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونداءات اليمنيين لإنقاذهم من براثن المليشيا الإيرانية
ولفت المجلس خلال الاجتماع الذي عقد بالعاصمة المؤقتة عدن، إلى أن هذا التضامن العربي التاريخي وجه صفعة مؤلمة وهزيمة قاسية للمشروع الايراني التوسعي الذي أراد عبر وكلائه من مليشيا الحوثي الانقلابية تحويل اليمن الى شوكة في خاصرة أشقائهم الخليجيين والعرب، وتهديد الملاحة البحرية الدولية عبر مضيق باب المندب، لابتزاز العالم .
وأوضح المجلس برئاسة الدكتور معين عبدالملك، ان اليمن واشقائها في دول التحالف، باتوا اليوم على أعتاب الانتصار الكبير لانهاء الانقلاب ومشروعه واجندته الدخيلة على الثقافة والهوية العربية.
ووفق وكالة الأنباء "سبأ"، أشار الاجتماع الى ان الشعب اليمني لن ينسى تلك المواقف الشجاعة والمشرفة للاشقاء العرب الذي امتزجت دماؤهم بدماء اخوانهم على تراب ارض اليمن الطاهرة لتخليصهم من ابشع انقلاب دموي واخطر مشروع طائفي توسعي يستهدف الامن القومي العربي.