دعا وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف إلى تكثيف برامج ومشاريع مكافحة وباء الإسهالات الحادة في اليمن، من خلال تمويل وتنفيذ برامج منتظمة لرفع المخلفات وحملات كلورة المياه ودعم مشاريع الصرف الصحي والنظافة وتوفير العقاقير والادوية الخاصة بكميات كفيله بالقضاء على الوباء والسيطرة عليه. كما دعا في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ليزا غراندي، للتنسيق مع هذه المنظمات والسلطات المحلية لعمل كافة الحلول للسيطرة على هذا الوباء كون هذه المنظمات استملت اكثر من 325 مليون دولار، من المانحين، خصوصاُ من مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية، لافتاً الى اهمية استغلال هذا الدعم في تمويل وتنفيذ المشاريع الخاصة بإنهاء تلك الأوبئة.
واكد أن الحكومة حريصة على تنفيذ هذه المشاريع في كافة المحافظات دون استثناء انطلاقا من مسؤوليتها لكافة ابناء الشعب اليمني، خصوصاً في المحافظات غير المحررة، حيث تزايد حالات الاصابة بهذا الوباء نتيجة اهمال ميليشيا الحوثي الانقلابية للمشاريع المتعلقة بمكافحة الوباء واعاقتها وصول الادوية للمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وجدد فتح التأكيد على دعم الحكومة لكافة المنظمات والوكالات الأممية والإقليمية والدولية لتنفيذ مشاريع وبرامج تحسين الوضع الإنساني في اليمن، وترحيبها وتقديرها لكافة الجهود التي تبذلها المنظمات والمانحين في مساندة الحكومة والشعب اليمني في هذه الظروف.