يمرس : قيادة محوري أبين وعتق تصدر بيان شديد اللهجة وتحذر مليشيا الانتقالي

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

قيادة محوري أبين وعتق تصدر بيان شديد اللهجة وتحذر مليشيا الانتقالي

صوت الحرية نشر في صوت الحرية يوم 03 - 06 - 2020

كشفت قيادة الجيش الوطني في محوري ابين وعتق عن آخر مستجدات معركة الفجر الجديد التي انطلقت فجر يوم الإثنين، ضد مليشيات الانتقالي المدعوم من الامارات، بمحافظة ابين جنوبي البلاد.
واكدت قيادة الجيش في بيان لها، ان قوات الجيش اخترقت تحصينات مليشيات الانتقالي بمنطقة الشيخ سالم وتقدمت صوب مدينة زنجبار عاصمة المحافظة.
وارجع البيان أسباب توقف قوات الجيش في الشيخ سالم، هو لجوء التمرد الانتقالية إلى زراعة مسافة الالغام المضادة للافراد والدروع بالاضافة إلى استخدامها الاسلحة المضادة" الحرارة" التي استقدمتها الامارات.
ولفت البيان الى ان قوات الجيش تمكنت من اقتحام المنطة واغتام عدد كبير من الاليات والبابات، والسيطر على معسكر تابع لمليشيات الانتقالي بمنطقة الطرية، مشيرة إلى ان قوات الجيش تقترب من منطقة عبر عثمان.
واكد البيان استعاد قوات الجيش التقدم صوب مدينة زنجبار موجه اشعارا اخيرا لمن تبقى من عناصر الميليشيات طالبت فيه العناصر بالانسحاب من عاصمة المحافظة تجنيبا للمدنيين أي خسائر محتملة جراء أي معركة داخلية.
نص بيان قيادة الجيش الوطني في محوري ابين وعتق كما ورد:
انه وفي يوم ال 12 من مايو 2020 تمكنت قوات جيشنا البطلة من اختراق تحصينات ميليشيات الانتقالي بمنطقة الشيخ سالم واستطاعت التقدم صوب مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين .
انطلقت العملية العسكرية فجر يوم الاثنين 11 مايو 2020 بهجوم عسكري من محورين وكان المحور الاول طريق الشيخ سالم والمحور الثاني منطقة الطرية والصحراء المجاورة لها.
وجاء انطلاق المعركة عقب تعرض وحدات الجيش لعملية قصف من قبل مدفعية تابعة لمييلشيات الانتقالي بمنطقة الشيخ سالم
وخاضت قوات جيشنا البطلة مواجهات عنيفة مع فلول التمرد والعمالة طوال 24 ساعة مضت في محورين من محاور القتل .
ومما اعاق تقدم قوات الجيش بمنطقة الشيخ سالم هو لجوء ميليشيات التمرد الانتقالية إلى زرع مسافة وقدرها 1 كيلو متر مربع وعلى امتداد 10 كيلو بالالغام المضادة للافراد والدروع بالاضافة إلى استخدامها الاسلحة المضادة (الحراري) والتي استقدمتها الامارات خصيصا لهذه المعركة.
ورغم قوة التحصينات لهذه القوات إلا ان قوات جيشنا البطلة تمكنت ظهر اليوم الثلاثاء من اقتحامها واغتنام عدد كبير من الاليات والمدرعات والدبابات التي تركتها ميليشيات الامارات وولت هاربة .
وعلى الجانب الاخر من الميمنة تمكنت قوات جيشنا البطلة بقيادة نخبة من قيادات محور عتق الابطال من التقدم والسيطرة على معسكر تابع للميلشيات بمنطقة الطرية وهي الان تقترب من دخول منطقة عبر عثمان .
وامام هذه التطورات الميدانية تود قوات الجيش التأكيد على التالي :
تستعد قوات جيشنا البطلة خلال الساعات القادمة التقدم صوب مدينة زنجبار وهي في ذلك تعطي اشعارا اخيرا لمن تبقى من عناصر الميليشيات وتطالب فيه بالانسحاب من عاصمة المحافظة تجنيبا للمدنيين أي خسائر محتملة جراء أي معركة داخلية.
منح العفو العام لمن سيلقي سلاحه وقبل دخول قوات الجيش إلى زنجبار بلغ عدد الاسرى لدى قوات الجيش من ميليشيا الانتقالي حتى عصر يوم الثلاثاء 41 اسير موزعين على قوات الوية الصاعقة واللواء الثالث دعم واسناد.
يتلقى كل هؤلاء سبل الرعاية والاحسان ويتم تقديم العلاج لعدد 12 جريح منهم وسمح للغالبية العظمى منهم اجراء اتصالات بذويهم
تؤكد قوات الجيش التزامها بمعايير الإنسانية في معركتها هذه تجاه كل الاسرى والمصابين بيدها.
وتؤكد قوات الجيش ان فرق هندسية خاصة بها قامت منذ ظهر اليوم الثلاثاء بتفكيك الالغام المزروعة في مناطق الشيخ سالم وماحولها
تم اغتنام 6 دبابات روسية الصنع و4 اطقم مزودة بمضاد طيران و13 طقم عادية و2 مدافع ذاتية الحركة .
ستقوم إدارة التوجيه المعنوي بنشر كافة الفيديوهات الخاصة بهذه المعركة خلال الساعات القادمة عبر وسائل الاعلام الرسمية
وتدعو قوات الجيش أهالي مدينة زنجبار التزام منازلهم خلال الساعات القادمة تجنبا لاي أعمال عدائية قد يتعرضون لها على يد الميليشيات الانقلابية.
صادر عن دائرة التوجيه المعنوي لقوات الجيش
زنجبار حرر بتاريخ 12 /مايو/ 2020

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.