ارتكبت مليشيا الحوثي الانقلابية مجزرة دموية مساء الخميس، خلال قصف عدواني شنته على حي سكني في مديرية حيس جنوبالحديدة. وقالت مصادر محلية متطابقة، إن مليشيا الحوثي استهدفت حفل زفاف في مديرية حيس، أسفرت عن استشهاد امرأة مسنة وطفل وإصابة طفلة بإصابات بليغة. وأفادت المصادر بسماع صوت انفجار مدوي، عقب صلاة المغرب، حيث كان الأهالي يحتفلون بزفاف أحد الشبان في منزل المواطن احمد سعيد المسيب الذي تعرض للاستهدف. وأوضحت المصادر أن القذيفة التي استهدفت بها المليشيا المنزل المكتظ بالسكان في حي ربع السوف، أسفرت عن استشهاد الطفل سعيد أحمد سعيد مسيب ( 4 سنوات) وجدته المسنه سعود سالم عبدالله مسيب (60 سنة)، وإصابة الطفلة عزيزة أحمد جمجم (7سنوات). وذكرت المصادر أن الفرق الطبية انتشلت الضحايا، وقامت باسعافهم بشكل عاجل إلى مستشفى حيس لتلقي الإسعافات الأولية. وكان الطفل احمد، والمسنة سعود، قد فارقا الحياة عند وصولهم إلى المستشفى، نظرا للإصابة البليغة التي تعرضا لها في الاستهداف العدواني المباشر للحوثيين، الذي يأتي تجديدا للجرائم الحوثية ضد سكان حيس. ولطالما كانت مديرية حيس ضحية القصف الحوثي المستمر في ظل سريان الهدنة الاممية واتفاق ستوكهولم الذي وقفت عائقا أمام تحرير المديرية وطرد عناصر المليشيا الحوثية من كل أرجائها. ولم تدن الأممالمتحدة ومبعوثها الى اليمن مارتن جريفيث، أو رئيس البعثة الأممية في محافظة الحديدة، هذه الجرائم الوحشية التي ترتكب تحت مظلة اتفاق ستوكهولم الذي أبرم بغرض حماية المدنيين وفق ادعاءات الأممالمتحدة.