دعت الحكومة اليمنية-المعترف بها دولياً- مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة تبني موضوع الخزان النفطي العائم"صافر". جاء ذلك في بيان لوزارة المياه والبيئة، اليوم الاربعاء، وطالبت خلاله بحل موضوع خزان صافر الذي يعتبر قنبلة موقوتة في عرض البحر الأحمر من خلال التفريغ الكامل والآمن للخزان بما يضمن عدم تكرار التهديد الكارثي على البيئة في البحر الأحمر الذي تعد بقاء شعابه المرجانية أمل العالم للصمود في وجه التأثيرات المحتملة للتغير المناخي. وأكد البيان، على أهمية استعادة الحيود المرجانية في بقية بحار العالم المتضررة من التغير المناخي وبصورة مستقلة كليا طبيعة الصراع القائم في المنطقة باعتبار خزان صافر العائم تهديد بيئي سيلحق الجميع تبعات انهياره . واشارت الوزارة الى انها تنظر باهتمام وامل بالغين حيال بحث موضوع الخزان النفطي صافر ،خلال انعقاد مجلس الأمن الدولي جلسته،اليوم، وما سيسفر عنها من نتائج وقرارات تأمل الوزارة أن تتواكب مع خطورة الكارثة البيئية المحدقة والضرر غير المسبوق في حال حدوث تسرب أو غرق للخزان العائم قبالة سواحل الحديدة في ظل ظروف مناخية وبيئية وفنية بالغة التعقيد وتستدعي سرعة التصرف لحماية اليمن والإقليم والعالم من كارثة بيئية ستمتد آثارها لعقود. وعبرت وزارة المياه والبيئة ،عن املها في ان يدرك المجتمع الدولي حجم الأضرار البيئية الهائلة المتوقعة في حال انفجار الخزان أو حدوث تسريب إلى مياه البحر الأحمر وهو ما قد يتسبب في انقراض أنواع بحرية لا توجد إلا في البحر الأحمر، مما يعني فقدانها إلى الأبد كجزء مهم من التراث الطبيعي الحي والثروة الجينية الهامة للعالم ككل، بالإضافة إلى التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الأخرى التي ستطال الشعاب المرجانية واشجار المنجروف والقشريات والطيور.