أكد وكيل وزارة الإعلام الدكتور محمد قيزان، اليوم الثلاثاء، بقاء الحكومة اليمنية في عدن رغم العراقيل التي يضعها الانتقالي المدعوم إماراتياً بهدف إفشالها. جاء ذلك في تعليقه على اقتحام مجاميع من مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً لقصر المعاشيق حيث مقر الحكومة الشرعية. وقال قيزان في تصريح ل "يمن شباب نت"، "إن الحكومة باقية ولن تغادر عدن رغم ما حدث وستبذل كافة الجهود لحل كافة المشاكل التي تواجه الناس وفي مقدمة ذلك صرف المرتبات". وأضاف: "ماحدث اليوم يؤكد أن دولة الإمارات الداعمة للانتقالي تريد إفشال جهود المملكة العربية السعودية الراعية والضامنة لاتفاق الرياض". وأوضح المسؤول اليمني "أن الانتقالي لايريد لعدن الاستقرار ولا لأهلها العيش بأمن ولذا تختلق أزمات متلاحقة تهدف لإفشال الحكومة وإخراجها من العاصمة المؤقتة عدن"، مشيراً إلى أن ماحدث اليوم في عدن من اقتحام لمقر الحكومة في قصر المعاشيق، أمر متوقع حدوثه منذ عودة الحكومة إلى عدن". وتابع: "الانتقالي لم يطبق أي بند من بنود اتفاق الرياض وخاصة في شقه العسكري والأمني فقد منع دخول ألوية الحماية الرئاسية وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية إلى المدينة وما زالت مليشياته متواجدة في عدن وأبين وسقطرى ومسيطرين على كافة المؤسسات الحكومية والخاصة ولم يسمحوا للحكومة أن تقوم بمهامها منذ أن عادت إلى العاصمة المؤقتة عدن أواخر ديسمبر الماضي". وعن تزامن تصعيد الانتقالي مع الهزائم التي تتكبدها مليشيات الحوثي في أي من جبهة، قال وكيل وزارة الإعلام "أن الأفعال الخارجة عن القانون ينظر لها الشارع اليمني انها تأتي في إطار التنسيق والتخادم بين مليشيات الحوثي ومليشيات الانتقالي لتخفيف الضغط على مليشيات الحوثي التي لحقت بها هزائم فادحة خلال الأيام الماضية في مارب وتعز وحجة". وكانت مليشيات الانتقالي قد دفعت بمجاميع مسلحة ومدنيين باقتحام مقر الحكومة تحت لافتة مطالب احتجاجية، وذلك بعد يوم واحد من اقتحام مماثل للمجمع الحكومي في مدينة سيئون.