يمكن القول أن الإعلان عن ولادة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يمثل محطة حاسمة في تاريخ الثورة السورية وأننا أمام المشهد الأخير لسقوط نظام بشار الأسد . يمكن القول أيضا أن قوى الثورة والمعارضة السورية بهذه الخطوة اصبحو جاهزين للدخول الآمن والمنظم في المرحلة الانتقالية والعبور ببلادهم إلى الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة. الشكر للمجتمعين من قوى الثورة والمعارضة السورية ، لقد أثبتم انكم عند مستوى المسؤولية وعلى قدر تضحيات شعبكم العظيم ، التحية لقطر ولتركيا وللجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي وكل من ساهم في رعاية وولادة هذا الائتلاف التاريخي .