في تكرار لعملية السطو على الأراضي المخصصة للمصالح العامة بمنطقة المتضررين الجهة البحرية بفوة وفيما الجهات المعنية بالأمر – من السلطة المحلية والمجلس المحلي بالمكلا – تتفرج دون أن تحرك ساكناً قام أحد المواطنين بالبناء في وسط أرض لمصلحةٍ عامةٍ تتبع المجلس المحلي بالمكلا في المنطقة الواقعة خلف صالة وفندق مكة جوار أرضية دار باكثير من الجهة البحرية . حيث قام أحد الأشخاص ببناء أساس وأعمدة إسمنتية وسط الأرض التي يشير مخطط المنطقة أنها متنفسات ومصالح عامة وقد نصبت فيها لوائح تدل على أنها متنفسات ومصلحة عامة تعود ملكيتها للمجلس المحلي . وقد ناشد أهالي المنطقة السلطة المحلية وعلى رأسها محافظ المحافظة والمجلس المحلي بسرعة إيقاف العبث بهذه الأرض كونها المتنفس الوحيد لأهالي المنطقة ولأطفالهم وأبدوا رغبتهم عبر نداء توجهوا به لعاقل حارة حي المستقبل بتخصيص جزء من الأرض لبناء مسجد لأهالي الحي حيث لا يوجد مسجد بهذه المنطقة التي تمتد على كثبان رملية في الجهة البحرية من فندق الأبراج إلى خلف باحاج للفيبرجلاس من الناحية الشمالية وحتى فندق مكة جنوباً ورغم اتساع المنطقة فلا يوجد في المخطط مسجد فيما المساجد الأخرى بعيدة عنهم وقد أصبحت المصالح العامة نهبةً للمتنفذين على مسمعٍ ومرأى من جهات الاختصاص التي لا تحرك ساكناً ولا يستفيد منها أهالي المنطقة في الخدمات العامة كما طالبوا بتخصيص جزء آخر من الأرض لبناء وحدة صحية وملاعب للأطفال . وتساءل المواطنون عن سر غياب مسؤولي البناء العشوائي الذين يترددون على مثل هذه المناطق ولمَ إلى الآن لم يتم التعليم على البناء بالطلاء الأحمر بعبارة ( عليكم الإزالة … ) كما هي العادة في من يضيف إلى بيته متر من البلك كحوش فيسارع المعنيون لكتابة عبارة الإزالة بالخط الأحمر العريض !! ولماذا ترك هذا الشخص يبني في أرض المجلس المحلي حتى وصل إلى الارتفاع فيما يوقف آخرون عندما يبدأون في حفر قطعتهم ويتم مضايقتهم بصورة أو بأخرى .
