احتفلت الجامعة اللبنانية الدولية، اليوم بصنعاء، باليوم العالمي للثقافات وذلك لتعريف الآخرين بالحياة الثقافية والعادات والتقاليد والموروث الشعبي في كل بلد . الاحتفال الذي مثله طلاب الجامعة من 24 جالية من مختلف البلدان العربية والإسلامية والأجنبية، هدف لتعزيز الوحدة الثقافية بين البلدان المشاركة ونشر مفاهيم الإنسانية والسلام . وخلال الحفل قال الدكتور علي قاسم إسماعيل وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع الشئون التعليمية إن الأنشطة اللامنهجية للجامعة اللبنانية هي الأساس لبناء شخصية الإنسان . مضيفاً إن الاحتفال يضم تنوعاً مختلفاً من مختلف الجاليات، وهي بمثابة خطوة متقدمة لتبادل المعارف والمهارات بين الطلاب.. وقال إن الاحتفال باليوم العالمي للثقافات الذي تنظمه الجامعة سنويا يجسد الوحدة العربية التي نعيشها ونطمح لها؛ فالوحدة متمثلة في الشعوب والمجتمعات فضلا عن تبادل المعارف والمهارات واكتساب المعلومات التي يجب أن يتعلمها الجميع في الجامعات . وعلى السياق قال الدكتور رضاء هزيمة رئيس الجامعة اللبنانية إن الجامعة ليست مكاناً لتدريس الكتب بدون أي هدف؛ بل تهدف لبناء قادة في المجتمع من خلال اعتمادها على البناء الداخلي . مشيراً إلى أهمية اليوم العالمي للثقافات في تبادل الخبرات والمعارف حول العادات والتقاليد وأنماط الحياة التي تعيشها مختلف بلدان العالم . وقال "إن المعرض الثقافي يحوي الموروث الشعبي والحرف اليدوية وبروشورات تعريفية عن تلك البلدان وحياتها الثقافية والمهنية والعلمية" لافتا إلى دور الجامعة في تبادل الثقافات بين مختلف الطلاب والطالبات الدراسيين فيها من الدول العربية والإسلامية والأجنبية . حضر الحفل عدداً من سفراء السلك الدبلوماسي والملحقين الثقافيين المعتمدين لدى اليمن، وممثل دول الخليج في اليمن .
