حذرت مجموعة من المثقفين والسياسيين والإعلاميين والواجهات القبلية والمجتمعية في منتدى صلالة الثقافي بالمكلا ، وناشدت المشير عبد ربه منصور هادئ رئيس الجمهورية ، والسلطة المحلية بالمحافظة ، واللجنة الأمنية بالمحافظة ومختلف الاتجاهات والقوى المجتمعية من أحزاب ومثقفين وسياسيين وشخصيات قبلية واجتماعية وكافة أبناء المحافظة من الاختلال الأمني الكبير وتوسع رقعته في المحافظة ، وتزايد جرائم القتل والنهب والسلب والاعتداء على أبناء المحافظة في وضح النهار ، حيث لم يلحظ المواطنون أي تحسن أمني ، بل ازدادت الأمور تعقيدا وسوءا على الأرض في ظل تصريحات إعلامية غير مسؤولة تدعي بأنها ستلقي القبض على المجرمين لامتصاص غضب أبناء المحافظة ، والواقع اليومي يدلل على انتشار الانفلات الأمني وتكريس الظواهر الخارجة عن القانون . وقد دشنت الحملة لحفظ الأمن في حضرموت سلسلة من النقاشات والحوارات شارك فيها خليط من المثقفين والسياسيين والواجهات القبلية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني ، واتفف المجتمعون على الخروج بالملاحظات والنقاط وطالبوا كافة أبناء المحافظة بمختلف شرائحها التوقيع على هذا البيان والذي يشمل الآتي : 1- لا بد من خلق رأي عام ضاغط يحذر من الانفلات الأمني ويشارك فيه جميع أبناء المحافظة وقياداتها وشرائحها للمطالبة باتخاذ خطوات عملية ملموسة يشهدها أبناء المحافظة لحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة . 2- مطالبة الأجهزة الأمنية بعدم الإغراق في القضايا الجزئية مثل محاربة القات المخدرات والأخلاق مع مباركتنا هذا العمل الهام ، ولكننا نطالب بإعطاء الأولوية في حفظ الأمن وكشف الجرائم وإعداد خطة إعلامية متكاملة وشاملة لحفظ الأمن وفق آلية واضحة تقوم بها جميع الأجهزة الأمنية ، وبمشاركة مختلف شرائح المجتمع في المحافظة . 3- رفض تسييس الأمن وتقاسم المناصب والمراكز الأمنية بين الأحزاب واعتماد مبدءا الكفاءة ومشاركة جميع أبناء المحافظة بعيدا عن الانتماء الحزبي والسياسي . 4- مطالبة أئمة المساجد على التركيز على قضية الأمن وتنويه المواطنين والسلطة المحلية وأبناء المجتمع للتداعي للحفاظ على الأمن ومحاربة المظاهر المسلحة التي تزعزع الأمن وتنشر الخوف والفوضى في المجتمع . 5- مطالبة كافة الهيئات والأحزاب والقوى السياسية والحزبية والاجتماعية والقبلية بالمشاركة الفاعلة والعمل على مساعدة الأجهزة الأمنية من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة . 6- عدم الاقتصار في الحفظ على الأمن على العواصم والمدن ويجب الاهتمام والحضور الأمني بمداخل المحافظة والمديريات التي تسهل للمجرمين الهروب والقيام بأعمالهم الإجرامية . 7- مشاركة المجتمع وأبناء المحافظة في المراقبة والإشراف في حفظ الأمن ولا سيما بان كثير من منتسبي الأمن من خارج المحافظة ولا يعرفون المحافظة ومشكلاتها . 8- نرفض تعامل السلبي مع كثير من الجرائم التي تسبب في قتل العديد من أبناء المحافظة وأبناءها والاكتفاء بالتطمينات الإعلامية وإطلاق التصريحات والتحقيقات التي لم تكشف عن جريمة أو تحاسب مرتكبها . 9- توسيع اللجنة الأمنية في المحافظة حتى يستطيع أبناء المحافظة المشاركة في محاربة الجريمة وإرساء الاستقرار . 10 مباركة كل جهد وعمل يريد حفظ امن المحافظة واستقرارها على أن يشمل هذا الجهد كل الشرائح وأبناء المحافظة ، ونرفض تسييس هذا الجهد الشعبي وتقاسمه بين الأحزاب والقوى . 11- نطالب رئيس الجمهورية بتجنيد أبناء المحافظة في الأجهزة الأمنية وهم الأقدر على حفظ الأمن والاستقرار مع الاستعانة بالجهد الشعبي في المحافظة والمديريات . 12- ضرورة الإسراع بإقامة الحراسات من قبل أبناء المحافظة في المديريات والحارات لحفظ الأمن ومساعدة الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لترسيخ الاستقرار والأمن . نسخة إلى : ● رئيس الجمهورية ● رئيس الوزراء ● وزير الداخلية ● وزيرة حقوق الإنسان ● محافظ محافظة حضرموت ● مدير الأمن بحضرموت الساحل والوادي والصحراء ● مدير الأوقاف والإرشاد .