ادلى مصدر بمنظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت بتصريح حول قيام العميد عبدالرحمن الحليلي ب بيع مبنى الحزب الأشتراكي في مديرية القطن بوادي حضرموت بحوالي 15 مليون ريال , وفيما يلي نص التصريح كاملا : في الوقت الذي بدأت الاصوات التى تدعو الى تهيئة الاجواء , في محاولة لخلق مناخ عام يوحي بالثقة .نرى ان هناك من يصر الا ان يرينا (نحن ابناء الجنوب) وجهه القبيح ومراميه وأغراضه الدالة عليها جملة الافعال والاعمال التي تؤكد من خلالها حقيقة هذه المرامي والاغراض النابعة في الاصل من مفهوم راسخ ويقين ثابت عنده ان(أما وقد عاد الفرع الاصل-ولو بالقوة-فأن كل شيء في الجنوب مباح) . وهذا ما تؤكده جملة الحوادث والوقائع التى ابتلي الجنوب بها منذ ان اجتاحتنا جنازير الدبابات في 7 يوليو 9419م حيث اصبح تراب الجنوب ومقدراته وثرواته ومنشآته و—ولم تسلم منها حتى ثقافته وبالتالي هويته الخاصه.وامتداداً لمأساة النهب هذه التى حسبناها قد بدأت في الافول والتلاشي ياتى من يؤكد ان ليل الجنوب وحضرموت بالذات لا زال في مبتداه ,حين اقدم (برايمر القطن) من يعتقد نفسه الحاكم بأمره ولا سلطان عليه,من الاستيلاء على منشآت ومقرات الحزب الاشتراكي بالقطن منذ ذلك الاجتياح المشئوم عقب تلك الحرب الملعونه.لم يكتف (برايمر)هذا بالاستيلاء على المقرات والتمترس فيها بل سول له شيطانه بيع احدى تلك المنشآت حين شعر بدنو اجل ارتحاله عن حضرموت ضارباً عرض الحائط بكل ذلك الكم الكبير من التويجيهات والاوامر التى تلزمه باعادة المقرات والمنشآت لاصحابها الحقيقيين (الحزب الاشتراكي) .ان تصرفاً مثل هذا لايمكن ان يمر دون مسانده داخلية ومؤازرة من وسطاء وسماسرة محليين باعوا ضمائرهم للشيطان واستقووا بالدخيل على اهلهم ليقوموا بهكذا اعمال قذرة من غسيل اموال هؤلاء الدخلاءومساعدتهم على الاستيلاء على اموال اهلهم والتاريخ ملىء بالشواهد التى توضح نهايايات هكذا سماسرة وعملاء . اننا في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت ونحن نرفض مثل هذه التصرفات الرعناء التى تدل على حقيقة هؤلاء ممن لن تنفع فيهم كل ادوات التجميل التى يحاول النظام ان يجملهم بها,نشفق في الوقت نفسه على لجنة الحوار التى تجهد في (حراثة البحر) ونحت الصخر من اجل خلق اجواء تهيئة لهذا الحوار . كيف يتأتى لشعب الجنوب ان يصدق حرفاً مما يقال عن حوار كهذا ويدخل ممثلوه فيه مع امثال هؤلاء وهم الذين لم يظهروا يوماً حسن نيًة او فعل يزيل ما ترسخ في الوجدان الجنوبي عن حقيقة ونوايا هؤلاء المبيتًة صوب الجنوب واهله وثقافته وانسانه ؟ وعليه فان مثل هكذا تصرفات تضع الحوار برمته مثار شك وريبة بل يقين عند البعض بانه ليس اكثر من تأكيد شرعية النهب والفيد والسطو والالغاء للجنوب ارضاً وانسانا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون—والله راد الحق الى نصابه .. المكلا – 8 يناير 2013م . * الصورة إرشيفية