المقدمة :- لازال اليمني المحتل للجنوب والذي صار منهم الكثير قد بدأ بالنزول للشوارع لينصر قضيتنا في شكل مسيرات، شيء جميل أن يدرك اليمنيون كيفية عيشنا بحكم وجود عساكرهم بالجنوب فلو لا عساكرهم لما استطاعوا أن يفرضوا علينا قوانينهم وأحكامهم وأن يفرضوا علينا سياسة نهبهم لأراضينا وكذا ثرواتنا، ولن يستطيعوا منعنا من العمل في حقول نفطنا فبجندكم والمدفع والدبابة فرض ذلك وبدون عساكر اليمني لن تستطيعوا فرض شيء علينا، فالنقاط العسكرية تقطع أوصال مناطقنا الجنوبية والمناطق العسكرية تتحكم بنا ومنهم سيء الذكر العجوز الناصري الخرف المحويتي علي بن علي الجايفي قائد المنطقة الشرقية(حضرموت)وهو من قاد حرب 1994م ومن دخل عدن بجيش العمالقة، وكذا من نفذ في شخصي ورفاقي من أصحاب الهمم العالية الإعدامات في 18مارس 2012م حين ذهبنا للنفط وخيمنا بمنطقة حرو بهضبة حضرموت النفطية أحمد الضراب خادم شيوخ النفط لقد قال لي بعد أن أعطانا لكمة في رأسي (أعدموا بلفقيه وأصحابه وخزقوهم من ثلاثين طلقة وارموهم بالمسيال ومن ضربنا بالهراوات قاصدا قتلنا وأعتمد سياسة الموت ببلدنا). إن ساسة اليمن ومنهم من يقودها اليوم كمراكز قوى حقيقية فاعلة وهي من وقعت على وثيقة المبادرة وليس الجنوبيين الموظفين الغير موقعين عليها والعاملين لدى عصابات المحتل كعبدربه الذي لا يستطيع المنام ببيته فحين يخاطبوننا اليمنيون علينا أن نفرض أولا التالي :- 1-لازالت سهيل قناة التطرف للمحتل اليمني تمارس سياسة الاستفزاز للجنوبيين فهي تصر على حقها في فرض قوانينها على شعب الجنوب الثائر ونتحداها أن تقوم بتعبئة أخرى للقيام بمهرجان آخر بجنوبنا سواء بالعاصمة الغربية عدن أو بعاصمة الشرق الحضرمي المكلا بدون حماية عساكر الموت والمدرعات اليمنية، أنها بلدنا ومناطق تواجدنا وبها مضاربنا وقوتنا أيها المغفلون الحمقى، أن أستطعتوا أن تقيموا مهرجانهم فلا مانع لدينا كجنوبيين أن تتوجهوا إلي صعدة أو بني حشيش أو حرف سفيان أو حتى منطقة السواد بعمران باليمن أما الجنوب فنعلمكم أنه مستعد يضحي أكثر من السابق وستخسرون من أهلنا البقية الباقية ممن يساندهم بالجنوب من المظللين الذين لا يفرقون بين الناقة والبعير وبذلك تستبقون وتستعجلون ضرباتنا المؤجلة الماحقة لكم . 2- لا يجوز الحوار مع اليمني ونحن بجنوبنا لا نستطيع التنقل إلا برغبة المحتل اليمني وعساكره المقطعة لبلادنا كما لا يجوز إقامة مؤتمر وطني جنوبي وأرضنا كلها تخضع للدبابة والمدفع اليمني ولكن حين نحرر جزء من مناطقنا نستطيع بها أن نقيم مؤتمراتنا بعيدا عن مؤثرات تسلط المحتل . 3-إن قادتنا ممن يشغلون الصفوف الأولى تتعرض بين الحين والآخر للاعتقال كما تسفك بكل مناطق الجنوب الدماء وتكسر عظام شبابنا ويجرحوا برصاص اليمني المختلف الأعيرة إن من يقول بعقد مؤتمرات عامة بدون مخاطرة أو اختراق فهو كاذب فلازالت الأحكام السابقة نافذة ولازالت محاكم أمن الدولة مليئة بملفاتنا ولازالت الضمانات التجارية علينا نافذة، أي حوار تقصدونه وعساكركم اليمنيون بنادقهم موجهة لنا ولبيوتنا.. أسحبوا عساكركم ومن ثم لنا نحن القول الثابت. 4-حين يخرجون اليمنيون مسيرات لنصرة القضية الجنوبية معتذرين أم ماذا ؟ إلي اليوم لم ينادوا بسحب قطعاتهم العسكرية وعساكر الشر والموت اليمنية في جنوبنا حينها نقول لهم هذه حسن نية وبادرة طيبة تجاه من يشاركهم الجيرة بالمنطقة . 5-من يقر الحوار من أهلنا الجنوبيين دون سحب اليمني لعسكره فأنه يتناقض مع الجنوبيين المصلحة وينصر اليمني ونقول له لقد أخطأت ووصلت لدرجة الخيانة العظمى ولن نغفر له ذلك ولكن بعد سحب اليمني لعساكر الموت من جنوبنا لن نأخذ عليه مأخذا حين يحاور من يريد ونحن الشارع الجنوبي ومن بيده زمام المبادرة . 6- لقد وصلت رسائلنا المتعددة لكم وآخرها رسالة العصيان الجنوبي الشامل بكل مناطق الجنوب وأن الثوار قادرين أن ينقلوا الثورة من طور إلي طور أشد إيلاما للمحتلين اليمنيين فمن عمم وأستطاع إغلاق كافة المرافق العامة والخاصة سلميا ولم تستطع دباباتكم إيقافه يستطيع حصاركم داخل معسكراتكم حتى الموت بأبسط الأسلحة والإمكانيات . أن الكرة اليوم بملعب الأوصياء على اليمن أن أرادوا الحفاظ على اليمن وإلا فالأوضاع لن تفجر بالجنوب بل الجنوب هو من سيفجر الوضع باليمن وحينها نقول أنكم لا تجيدون قراءة الساحة اليمنية جيدا كأوصيا وقصر يمنيين فوجود الجنوب ضمن اليمن هو خطأ استراتيجي كبير وسيخسر اليمنيون جميعا والمجتمع الدولي فالشرارة باليمن مفجر صاعقها الجنوب والجنوب وبال على المنطقة إلا في حالة استعادة توازنه فهو ايجابي عالميا وليعقل ذلك كل ذي لب.
