قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال لقاءه وزير الخارجية الفنلدني اليوم الأحد إن قوات الأمن ستستخدم القوة لتحرير مختطفين فنلدنيين في اليمن . وأوفدت فنلندا وزير خارجيتها اركي تومي إلى العاصمة صنعاء، لمتابعة قضية زوجين فنلدنيين اختطفا في اليمن قبل أكثر من ثلاثة أشهر .. وقال هادي : «تحرير المختطفين مسؤولية للامن اليمني من خلال بذل كل السبل ومنها استخدام القوة مع التحري وتوخي الحذر من اجل سلامتهما»، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) . وسلّم «تومي» رسالة شكر من الرئيس الفنلدني للرئيس اليمني ولحكومته والأجهزة الأمنية للجهود التي تبذل في سبيل تحرير المخطوفين الفلنديين على يد جماعه ارهابيه خارجه عن القانون والنظام . وفي السياق ذاته، ذكر مسؤول محلي أن المعلومات ما تزال غير كافية عن مكان مختطف نمساوي لدى القاعدة في اليمن .. وقال محافظ صنعاء عبد الغني حفظ الله جميل خلال مباحثات مع الوزير المفوض بالخارجية النمساوية مارتين مايز في قضية المختطف النمساوي دومنيك، الذي اختطف في 19 ديسمبر 2012، « لا تتوفر معلوما ت كافية عن مكان المختطف» . وتعهد «جميل» للوزير النمساوي – وفقاً لوكالة سبأ- بالتواصل الجاد والفاعل مع كافة الجهات الرسمية والشعبية للحصول على معلومات أكيدة بشأن المختطف والتواصل مع القنصل الفخري النمساوي حتى يتم الإفراج عن المواطن النمساوي المختطف . من جانبه قال الوزير النمساوي إن هناك معلومات بوجود المختطف لدى القاعدة وانه لا يوجد تواصل مع أي منهم وما زال المكان مجهولا .. وأعرب عن ثقته في صدق جهود المحافظ في التوصل إلى معلومات أكيدة تفيد بوجود المختطف وأيضا في الإفراج عنه سالما، بحسب «سبأ» . وما يزال مصير مختطفين فنلنديين هما «آتي كاليفا» (27 عاماً)، وزوجته تدعى «ليلى كاليفا»، إضافة إلى نمساوي ثالث يدعى «دومينيك نيوفاير» (32 عاماً) مجهولاً منذ اختطافهما على يد مسلحين مجهولين من وسط العاصمة صنعاء يوم 21 ديسمبر العام الماضي . وكان مصدر حكومي قال ان تنظيم القاعدة «اشترى» المختطفين الثلاثة من جماعة قبلية، وانه يطالب بفدية قدرها ملايين الدولارات لإطلاق سراحهم .. وجاء المختطفون إلى صنعاء لدراسة اللغة العربية في أحد المعاهد التي تدرس اللغة .