اكد رئيس الهيئة العامة للموارد المائية الاستاذ علي الصريمي ان امام الهيئة مهام جسيمة وتحديات كبيرة مقارنة باماكناتها الضيلة، داعيا الجميع للاخذ بتلك التحديات كمحفزات منشطات للانطلاقة نحو مستقبل افضل للهيئة . وشدد الصريمي خلال اجتماعه امس بمدراء عموم ورؤساء قطاعات الهيئة وبحضور مندوب البنك الدولي على ضرورة عمل وثيقة عمل لمخاطبة القيادة السياسية واطلاعها بواجباتها المحتمة عليها نحو الهيئة، مطالبا كل الادارات بتحديد اعمالها وفق القانون . وقال رئيس الهيئة "يجب على اي هيئة ان تقف على حالها بتجرد ان ارادت الانطلاق نحو مستقبل مشرق"، مطالبا من الجميع ان يشارك في صنع نجاح الاتجاهات العامة للهيئة، حتى يشعر كل فرد منهم بحقة في صنع ذلك النجاح . وناقش المجتمعين نتائج الاطلاع على الكثير من اوضاع الهيئة، متطرقين الى المهام العاجلة ومحاور الحركة واتجاهات العمل لتحقيقها، مستشعرين حجم التحديات والمعوقات والظروف الصعوبة التي تواجه سير عمل الهيئة . وطالب الاجتماع بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة بشقيها التشغيلي والاستثماري، وتثبيت الموظفين المتعاقدين، مشددا على ظرورة استشعار كافة الوزارات والسلطات المركزية والمحلية بمسؤولياتها ومهامها بحسب القانون . واشار الاجتماع الى جملة من المهام الواجب تنفيذها للحد من الحفر العشوائي ومنها متابعة ترسيم الحفارات ، وترقيمها ، وضبط حركتها والزامها بالعمل وفقا لقرار مجلس الوزراء، لافتا الى ان المرحلة الاولى من العمل ستبداء في الاحواض والمحافظات الحرجة ك( الامانة، صنعاء، عمران، البيضاء، تعز ، اب، حجة، لحج، الضالع والحديدة) .