تعرض عبد الرحمن الجفري رئيس مجلس الحراك السلمي منطقة تريس بمديرية سيئون وابنه هاشم للاعتداء من قبل مجموعة من (البلاطجة) صباح أمس الخميس الموافق 27 / 10 / 2011 م بالضرب المبرح حيث اعترضوهما في ساحة مسجد جعفر بمنطقة تريس وانهالوا عليهما بوحشية مفرطة بالأسلاك الكهربائية وأسياخ الحديد على الوجه و الرقبة والضهر وقد نُقل عبدالرحمن الجفري على أثرها إلى المستشفي وكما طال هذا الاعتداء على السيارة الخاصة بالقيادي المذكور . وفي هذا الصدد أدلى القيادي بالحراك الجنوبي الأستاذ أنور باعشر – رئيس الحركة الشبابية و الطلابية بوادي حضرموت – بتصريح لوكالة أنباء عدن " عنا " يندد ويستنكر هذه الجريمة التي قامت بها السلطات اليمنية عبر بلاطجتها – حد تعبيره – في حق القيادي عبد الرحمن الجفري وابنه هاشم سيما وإنها هذه الجريمة هي الثانية من نوعها خلال ثلاثة أيام بعد الاعتداء علي سيارة المحامي سامي جواس وناشد باعشر المنظمات المجتمعية و الحقوقية القيام بدورها بالضغط علي السلطات اليمنية لتكف مآربها وبلاطجتها عن جماهير الحراك الجنوبي السلمي وقياداته هذا وكانت مدينة سيئون قد شهدت واقعة سابقة لبلاطجة النظام في حق المحامي سامي أحمد جواس الناشط الحقوقي والسياسي البارز في وادي حضرموت حيث تعرض للاعتداء على سيارته الخاصة ظهر الثلاثاء 25 تشرين أول/اكتوبر2011 م حيث أقدم مجهولون على سرقة إطارها الأمامي في وضح النهار وفي أحد الشوارع العامة بمدينة سيئون .