فيما تعرض المحامي سامي أحمد جواس الناشط الحقوقي والسياسي البارز في وادي حضرموت للاعتداء على سيارته الخاصة ظهر أمس الثلاثاء 25 تشرين أول/اكتوبر2011 م حيث أقدم مجهولون على سرقة إطارها الأمامي في وضح النهار وفي أحد الشوارع العامة بمدينة سيئون ، وهي الجريمة التي حملت في طياتها رسالة تهديد سافرة بحسب المتابعون والذين يجمعون على أنها رسالة في جريمة دنيئة وان مدبروها يظنون بأنهم يرمون إلى إقلاق المحامي سامي جواس في سبيل إثنائه عن مواصلة رسالته السامية التي يتفانى في أدائها للدفاع عن الحقوق والحريات لاسيما وان المحامي سامي جواس يعتبر مركز الثقل في الثورة الاحتجاجية الجماهيرية – الحراك الجنوبي – التي باتت انتفاضتها متوقدة بوادي حضرموت منذ إشهاره للإنظمام إليها مع عدد من زملاءه المحامون والحقوقيون بتاريخ 7 / 7 / 2011 م . فقد أعرب كثير من المحامون والحقوقيون في وادي حضرموت عن استيائهم واستنكارهم لهذا العمل حيث أدلى نيابة عنهم المحامي حسين السمين -الحقوقي والناشط بالحراك السلمي – بهذا التصريح لوكالة أنباء عدن ( عنا ) قائلاً " أن هذا العمل الجبان الذي قام به الجبناء الذين تهيئ لهم إثناءنا عن أداء رسالتنا ، فإننا نرد عليهم بان هذه الأفعال لا ولن تثنينا عن أداء رسالة الحق والعدل بل على العكس من ذلك تماما إنما تزيدنا ثباتا ورسوخا وشموخا وقوة وأنهم واهمون .. واهمون.. واهمون" .