وذكر موقع "سبق" الإلكتروني السعودي أن قطعة حديد وزنها 2.5 كيلو غراما طارت بسرعة كبيرة واصطدمت بالزجاج الأمامي للحافلة، وكسرته واخترقته، لتستقر في بطن السائق "وا بن"، البالغ من العمر 48 عاماً. وعلى الرغم من أن السائق كان يعاني ألماً شديداً من جراء إصابته، فإنه تمكّن من استعمال الفرامل بهدوء وتوقيف سيارته وإشعال أضواء الانتظار، حيث كانت الحافلة على الطريق السريع. ويكشف الفيديو، الذي التقطته كاميرا الأمن على الحافلة، قطعة الحديد الطائرة، والمعاناة التي مر بها القائد البطل، الذي بدا ثابتاً وهو يحاول تأمين السيارة وركابها ال 24. الركاب اتصلوا بخدمات الإسعاف التي نقلت "بن" إلى المستشفى، حيث توفي. وقد عبر الأطباء عن دهشتهم من كيفية تمكّن السائق، على الرغم من إصابته القاتلة، من تأمين ركاب الحافلة، وقالوا إنه أصيب بتهتك شديد في الكبد، وكسر في ثلاثة ضلوع، وكلها إصابات تتسبب بآلام شديدة. واعتبر سكان مدينة "هانج زاو"، التي كان يعيش فيها "بن"، أنه بطل يجب تكريمه.