طالب ابناء المناطق الوسطى برفع المظالم عنهم ومساواة مرتبات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وكذلك المبعدين بامثالهم في الجمهورية ومساواة شهداء المنطقة بأمثالهم من المناطق الاخرى من حيث الراتب الشهري كون شهداء البناء المناطق الوسطى المحسوبين على صنعاء والمحسوبين على عد يستلمون راتب أقل ما يمكن وصفه بالصدقة لانه مبلغ زهيد. وبحسب البيان الذي قرأه الشيخ عبدالحميد الشاهري في ختام المهرجان الجماهيري لابناء المنطقة والذي اقيم صباح اليوم في مدينة يريم وشارك فيها ابناء مديريات الرضمة ويريم والقفر والسدة والنادرة ودمت فقد طالب ابناء تلك المناطق الحكومة بسرعة حل مشاكل الاسر المبعدة واعتماد مرتبات للمناضلين المحرومين من هذا المستحق من ابناء المنطقة أسوة بأمثالهم وكذا التعويض العادل لكل من تضرر من تلك الاحداث والنظر في قضية الشهداء بدون رواتب اضافة الى اعادة النظر في قضية الرتب والدرجات لأبناء المنطقة وفقا لقرارات مجلس الرئاسة في شهر اغسطس 1990م وكذا التعويض العادل للقرى والمنازل التي هدمت في سنوات الاحداث . وأكد البيان على تمسك ابناء المناطق الوسطى على تمسكهم ومطالبهم العادلة بأخذ حقوقهم دون انتقاص داعين الى الاتعاض بالماضي الاليم مؤكدين بانهم ضد الاقتتال بين ابناء المنطقة تحت اي شعار او مسمى او ان تكون منطقتهم مسرحا او ميدانا لتصفية الحسابات ايا كان نوعها ، وجرم البيان اي صراعات مذهبية او طائفية او سلالية . واعلن ابناء الناطق الوسطى في البيان استمرار الفعاليات الجماهيرية حتى تنفيذ مطالبهم مع حقهم في التصعيد متى ما رأوا ذلك ، واوصوا بتشكيل لجنة تحضيرية ممثلة من كافة مديريات المنطقة الوسطى تنبثق عنها عدة لجان لاستقبال التظلمات المختلفة والمتابعة والتواصل مع الجهات المعنية. وقد القيت عدد من الكلمات من قبل الشيخ محمد صالح الحدي والشيخ مجاهد ذمران والشيخ عبدالله الوجيه تحدثوا جميعهم عن مظالم المنطقة وتهميش ابنائها وعدم ايلاء قضيتهم اي اهتمام في مؤتمر الحوار الوطني كما طالب الشيخ الحدي بتشكيل لجنة من مؤتمر الحوار الوطني للنظر في مطالب ابناء المناطق الوسطى خلال شهر محذرا من تبعات تجاهل تنفيذ ذلك